"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحدث الطبيب لعمتي بلغه لم افهمها..ثم طلبت منها ان تترجم لي ما قال فأجابت"ام انه يقول ان تغذي ذاكرتك..قد تعود ذاكرتك حينما ترا شيء يتعلق بالماضي..لكن إن كنت تريد أن تكمل حياتك دون أن تعرف التفاصيل فلا مشكله..ولدي خبر جميل قد يعجبك هو وحده..انت مودل الآن ولديك قاعده جماهريه كبيره والجميع ينتضرك لكن يجب أن تتعلم الصينيه صغيري"
نضرت لها بصدمه..احاول استيعاب كلمه فقط من ما قالت..ابتسمت بسعاده"واو فجأه أصبحت مودل دون أن اتعب او ابذل جهد.."
يبدو انني متزوج ايضاً
تحدثت الممرضه"هل لديك مذكرات كنت تكتبها او ما شابه..قد تقرأها وتتذكر ما حدث لك"
فأجبتها"اجل لدي آنها في حقيبه المدرسه انني اخبئها عن والدي فهو يقرأها دون علمي"
اومأت لي ثم نطقت"إن وجدت اي مذكرات فقرأها قد تعود ذاكرتك تدريجياً"
عدت مع عمتي للمنزل..وكنت كلما سألتها عن مكان امي تحاول تشتيتي بأي شيء وهذا آثار قلقي..
لما نحن في الصين؟
ولما عمتي هي من تقلني..
كم مرت سنه وانا في غيبوبتي..مهلا كيف أصبحت مودل؟
نضرت لعمتي"عمه اين هاتفي"
فتحت حقيبتها واعطتني.."انه ليس ه هاتفي"
نطقت هي"تاي يجب عليك أن تستوعب ان كل شيء تغير حتى هاتفك"
فتحت الهاتف وكان امامي رمز سري..حاولت فتحه لكن انا لا اعرف الرمز فقلت"هل تعرفين رمز هاتفي انا لا اتذكره"
اجابت"كلا للأسف صغيري انا لا اعرف"
وصلنا لمنزل ويبدو انه منزلها..ترجلت من السياره..وهي فقط صامته وتبدو حزينه قليلاً..
دخلت للمنزل على أمل أن أجد امي او ابي او اي احد من اخوتي
لم أجد سوا عجوز مقعد اقترب مني مُرحباً بي..فنطقت عمتي"انه زوجي تاي القي عليه التحيه"
سلمت عليه وجلست معه..ولكن طوال الوقت افكر بمذا حدث هذه السنين..
