"تِلكَ الشِفَتان أُحِبُ تَذوقَها.."
تحكي القصه عن حرب سادت لسنتان ونصف بين كوريا الجنوبيه وكوريا الشماليه
ومن بين كل هذا الحُطام استطاع العيش والتعايش به أفراد تلك البلده في احد المُدن الصغيره البارده
ومن بين كل هذا الحُطام يتجرعون آمال صغيره جميله
...
هلو بارت جديد في الجزء الجديد والأحداث والحياه الجديده من الصفر ومن بعد آثار الحرب على الأنفس والاجساد تكمل هذه الأنفس والاجساد حياتها بكفاح من اول وجديد لحياه يأكلون ان تكون أفضل وبدايه ولاده جديده لتعلم لغه وثقافه جديده..
تصويت و تعليق
انجوي~
__________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(شارع الصين الذي وصلو له)
وفي عالمنا الجديد في الصين وفي عاصمه بكين وسط شوارع الصين الضخمه والمليئه بالمارّه من كل الأنواع والأشكال
الناس من حولنا ترتدي الوانًا مختلفه وبشتا انواع الموديلات الغريبه..لم نكن مثلهم كانت ملابسنا رثه وبعضنا لا يملك حذاء وانا والبعض لدينا لكنها مهترئه ومتقطعه وأشعر بالخجل من منضرنا هذا لكن لا يسعنا فعل شيء سوا تجاهل من ينضر لنا
تايهيونغ الصامت لم اسمع له همس منذ أن انتشينا على ذالك السرير..هل هو يشعر بالخجل او الندم او هو فقط يسترجع ما فعلناه كما افعل انا الآن!
وصلنا في مكان به أشجار وكراسي
جلسنا على الكراسي..تحدثت العمه باوك"إذا مذا نفعل الآن؟ لا أعلم اشعُر بالضياع"
أجاب فيتاليس"سننام"
تحدثنا جميعا بقوت عالي"هُنا؟؟؟"
اجاب"اجل نذهب تحت الشجره وننام فنحن متعبون جداً ولا علينا مِن من ينضر لنا"
تقدم احدهم مِنى وسأل"هل انتم لاجئين كوريا جنوبين؟" باللغه الكوريه
واجابت العمه"اجل" تحدث الفتى مع ابتسامه" يمكنكم الإنضمام إلى تلك الزوايه هُناك جميعنا كوريين وسنعلمك الصينيه"
كنت قد شعرت بالإنتماء حينما رأيت الجميع هُنا مِثلنا..جلسنا معهم وقد رحب بنا بعضهُم ومنهم من أعطانا سُجاده كي ننام فقد رأو أعيننا منتفخه وقد اخبرناهم اننا لتتو اتينا مِن رحله شاقه
