كاد رضوان أن يخرج من الغرقه إلا أن يدخل امسكته .....فالتفت إلى الخلف فلم تكن سوى خلود .....
خلود بنوم : رضوان
لم يعيرها رضوان..... اى انتباه واتجه إلى باب الغرفه وكاد أن يخرج...... منها إلا أنه وقف عند سماع هذه الجمله منها
خلود بنوم : رضوان متمشيش انا خايفه .....
اتجه رضوان إليها مره.... اخرى ونسى هدفه تماما وامسك يدها ......رضوان ' خلود خلود خايفه من اى .......
خلود : منه .....
رضوان : مين ده ......
خلود ؛ انا خايفه متسبنيش .....
رضوان : طب قوليلى بس مين دا. .....
خلود : .....
قام رضوان بصفعها بخفه على وجنتيها....
رضوان : خلود خلود ....
ولكن لم يجد رد فكانت .....قد غطت فى ثبات عميق ....لم يجد رضوان ....امامه سوى النوم بجانبها لما سمعه منها للتو ......
خلع رضوان الجاكيت.... الخاص به والقاه باهمال على إحدى الكراسي المجاوره .....
وتمدد بجانبها ......فنظر إلى وجهها فكانت..... ملامحها بريئه لدرجه كبيره وخصلات .....شعرها هاربه على وجهها .....
تنهد رضوان بحراره ثم قال ....
رضوان : خايف أن الى..... بعمله ده ياثر عليكى بس مش بايدى ....ومكنتش عايزك تحبينى او بالأصح تمثلى انك بتحبينى لانى انا بوهمك بحبى ليكى وانتى الى فى الاخر هتطلعى مظلومه ......القا كلامه ثم اغمض...... عيناه ليذهب هوا الآخر فى ثبات عميق ......
************************
فى القاهره .....
ذهبت مريم إلى شقتها .....التى تسكن بها ومعها خلود ولكنها تفاجءت من عدم وجود أحد بالمنزل ......
مريم بقلق وصوت عالى نسبيا : خلود .. خلود
ولكن لم ياتيها اى رد.....دق الخوف قلب مريم بشده..... فأخذت هاتفها وقامت بالاتصال على خلود عده مرات ولكنها لم تجيب .....
ففكرت بالاتصال .....برضوان لعله يجيب ولكنه أيضا لم يجب ........
اخذت مريم تبكى.... بشده لا تعلم ماذا تفعل ؟. ولا ما حصل ....؟ اين توجد صديقتها ...؟
قطع بكاءها..... صوت رنين الهاتف فامسكته بسرعه لعلها تكون خلود.......
ولكن خابت آمالها عندما... راءت رقم غير معروف على الشاشه .....
ضغطت مريم على زر الاجابه ثم قالت بصوت متحشرج من البكاء ....
مريم : الو ....
مراد بمزاح : اشغلو .....مريم وقد عرفت الصوت : اولا انتا واحد..... مهزق .. ثانيا بقا غور دلوقتى..... انا مش فيقالك خالص ....
مراد : تصدقى انك معندكيش.... ريحه الدم اصلا ...
مريم : والله العظيم..... انتا واحد مهزق غور من هنا يلا. ...
وكادت أن تغلق الخط ... إلا أن سمعت صوت مراد .....مراد : استنى استنى انا هقولك حاجه..... بخصوص صاحبتك....
مريم بلهفه : بخصوص خلود طب قول قول بسرعه ....
![](https://img.wattpad.com/cover/253503938-288-k39943.jpg)
أنت تقرأ
روايه رضوان ( مكتمله)
Randomشاب جذاب وقع فى حب فتاه وتحديا القدر والعائله والاهل فهل يصمدان أم يكون للقدر رأى اخر روايه جديده بعنوان رضوان ٢ يناير ٢٠٢١