الفصل السادس

1.7K 77 1
                                    

فى المنيا ....
تافافت خلود .... بضيق من تصرف رضوان لها
ثم أخذت تجول بداخل القصر ..... ودموعها تتحجر فى مقلتيها. .... كانها تابى الخروج ....
تحركت خلود ببطيء ...... فى هذا القصر الأشبه بالمهجور ...... وهيا تتذكر لحظاتها مع والدها ..... ووالدتها .... وكيف كانت حياتهم هادءه ...... جميله .... لا يوجد بها فوضي .... ولا خوف .... ولا قلق .... ولا رضوان .....
نعم ايها القارىء ....... فرضوان قلب حياتها .... راسا على عقب ..... وجعلها ترهب منه. ...... بسبب طبعه القاسي ......وعصبيته ...... التى اعتادت عليها ....
flash back
كانت خلود فتاه..... فى السادسه عشر من عمرها ..... فتاه مرحه ..... تحب لا بل تعشق الحياه ........ اجتماعيه لدرجه كبيره .... تعشق المرح والضحك ...... وايضا االاغانى .....سواء كانت شعبيه ..... او هادئه رومانسيه ..... فهي خليط عجيب ..... تحمل الصفه وعكسها فى نفس الوقت ......
كانت تمكث..... مع والديها ..... وايضا ابنه عمها ...... مريم ..... فوالدى مريم توفيا....... وكانت هيا فى سن السابعه من عمرها ...... وبالطبع اعتنى بها عمها ....... طيب القلب ..... والحنون ......
كانوا يعيشون. ...... حياه سعيده جداا .... ومرحه ..... فى هذه ...... الڤيلا الواسعه ...... ذات الطراز الحديث...... فهيا مصممه بابداع ...... ومهاره عاليه .......
فى إحدى غرف الڤيلا ....... يصدر صوت عالى ككل يوم تقريبا ....... بمحاولات قويه ....... لايقاظ اكثر شخص كسول على وجه الارض ...... فلم تكن سوى خلود ......
سهر بصوت عالى : خلووووووووووود ....ي بنتى قومى بقا .......
خلود بنوم : ي ماما ونبى..... سبينى ربع ساعه ونبى ........ اخطف حلم وارجعلك تانى والله .....
سهر بنفاذ صبر : ي بنتى نفسي اعرف ...... بتودى النوم ده كله فين .....
خلود بمزاح : لبتاع الملامين....... قهقهقهقهقهقه
سهر بتريقه : لا ظريفه ي روح امك ......
خلود : ما انا عارفه ...... ي سهر ..... قهقهقهقه
سهر بصدمه : سهر !!!! حاف كده ...... انا امك ي مهزقه .....
خلود : تصدقى دى معلومه جديده على الصبح ..... كل يوم بقا ي سوسو معلومه جديده حلوه كده ......
سهر يعصبيه : خلود .... قومى لاما قسما بالله انتى عارفه ...... انا هعمل فيكى اى ....
خلود وهيا تقلد احمد حلمى : ايه ...... لو مش عاجبك طلقنى .....هقهقهقهقهقه
ثم اردفت قاءله : بصي أنا عندى ..... ليكى صفقه إنما اي .... توفحه .... انا اقولك ي سهر .... بدون القاب ...... وانتى تقوليلي ي خلود بدون القاب بردو ....... وبكدا يبقا الطرفين متعادلين .......
سهر : ..........
خلود : فى اى سهر !!! بلمتى كده ليه ي حبيبتى ........
لم تلقى اى استجابه ...... سوى. ...... السلاح الفتاك المدمر ..... الذي تمتلكه جميع الامهات ....ولا شك أن الأغلبية ..... بيكون الشبشب ابو ورده بتاع ...... الحمام هقهقهقه 😂😂
وهوب تربل كيك .....
قذفت سهر ابو ورده الجبار ...... على خلود ..... تفادته .... بمهاره كبيره .... بعد معاناه ..... فى التدريب ..... على صد الهجوم .... من العدو .....
خلود وهيا تخرج لسانها ....: ومجتشى .... ومجتشى .... ومجتشى ي سهر😅😅
End flash back
انتهت من شرودها ..... وهيا تمسح دموعها .... من على وجنتيها. .......
خلود بدموع : وحشتينى اوى ..... ي ماما .... لو تعرفى الى حصل فيا ..... لو بابا الله يرحمه .... يخدلى حقه .....
أوقفت كلامها ...... على صوت تعرفه جيدا ...
مريم ؛ مش احنا اتفقنا ..... مفيش عياط تانى ....
التفتت الى مصدر الصوت ..... فوجدتها هيا ..... صديقتها ..... ابنت عمها ..... اختها .....من تستطيع أن تتحدث معها براحه .... مصدر امانها..... بئر أسرارها ..... من يستطيع أن يهون ..... عليها هذه الحياه ..... القاسيه .... التى لم تقدم لها .... سوى الاسى والحزن ...... التى ابدلت ملامحها .... الى ملامح الحزن .... بعدما كانت لا تفارق البسمه .... وجهها
نظرت اليها بحزن ...... ثم أسرعت ..... وارتمت فى أحضانها ....
خلود وهيا تمسح دموعها؛ مريم ..... وحشتينى اوى .....
مريم بمزاح : انتى بكاشه .... دا هوا يوم واحد.... لحقت اوحشك........
خلود : ي قفيله .....
ثم وجهت نظرها للذي يقف ..... وراءها ....
خلود : اوبااااا ..... مين المز ده ي بت .....
دا عشيقك ي بت ي مريم .....
فلم يكن سوى مراد ...... الذي يتميز بطول القامه ...... وجسده الرياضى ..... وشعره البنى الفاتح ..... وبشرته القمحيه .... وأنفه الرفيع ..... وفمه الصغير ...... واخيرا عيناه الزيتونيه...... الذى ورثها عن أمه ..... التى هيا من اصل سورى ..... نعم ايها الساده فهوا مراد الزناتى ..... من اب مصري وام سوريه .... يمتلك قدر عالى من الجمال ..... مثل ابطال هوليوود تماما ...... ( لا لا ي جماعه أنا مش قادره انا حبيت مراد والنعمه 😅)
مريم بحرج : احم..... عشقيى اه الله يفضحك .... دا مراد .
تقدمت خلود منه مسرعه ... ثم قالت ...
خلود وهيا تمد يدها لمصافحته : انا أسمى خلود ..... ومش مرتبطه بس فكرت فى الارتباط ..... اهو والله
مريم بتريقه : جرا اه ي وليه ..... امال هضبه الجلف الى اسمه رضوان ده يبقا مين ....
خلود : لا لا سيبك من رضوان ..... رضوان ابيض اوى ..... عامل زى الفرخه البيضه كده .... انما ده يالهووووى حاجه تانيه خالص ....
لم يستطع تمالك نفسه ..... اكثر من ذالك وانفجر فى الضحك ...... على هذه المجنونه ....
مراد بضحك : ازيك ي مدام خلود .... انا مراد
خلود بهزاار : طب وانا حياه ..... واه رايك نقضيها بقا حب لا يفهم..... الكلام .....هقهقهقهقهقه
مراد بضحك : بس انا سورى .....
مريم بصدمه : نعم ....
مراد : ايواا يعنى مش كلى سورى .... امى سوريه .... وابويا مصرى.....
خلود بمزاح : لك دخيلو ها العيون الزرق
مراد وقد ارتفعت صوت ضحكاته .... هوا ومريم على صديقتها المجنونه .....
مراد : هوا انتى عندك عمى الوان ..... اولا انا عينى زيتونى ..... ثانيا بقولك سورى ..... مش لبنانى ....
خلود :, خلاص ..... مراد بيك .... لا تتركني هيك ....
مراد وقد المته عروق بطنه من الضحك : ي سواااااااادى ..... بقولك سوري ....... مش تركى
خلود : ااااااه ..... متقول ي عم سورى من الاول ..... الى هما بتوع الشاورما دول ......
مراد بصدمه : شاورما ....
خلود وهيا تصقف بيدها : خلاص خلاص ..... خلصنا تعارف .....
ثم أمسكت مراد من يده ..... واليد الأخرى أمسكت مريم ..... وسحبتهم الى الداخل ....
خلود : يلا ي مراد خد السجاده دى يلا ...... زى الشاطر كده .... واغسلها ...
الجمت الصدمه فم مراد ...:.
مراد :,.....
خلود وهيا تتضربه على كتفه ؛ انتا بلمت كده ليه ..... يلا ي حبيبى ورانا شغل كتير .... يلا

روايه رضوان ⁦( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن