ساعترف لك وبشكل ابدى... لم يتمكن أحد من لمس قلبى كما فعلت انت ...😘♥️
اتجهت نور الى غرفتها وهيا فرحه جداا ... لانها حصلت على صديقه مرحه مثل هذه المشاغبه .... وايضا زوجه اخاهاا
اما هيا على النقيض ... بعدما خرجت نور من الغرفه ... قالت
خلود بمرح : ما اجى كده اشوف السرير ده بيقول اى 😂....
ثم تمددت عليه ... لتذهب فى سباط عميق ...
مرت ساعه ... بل اثنين ... بل ثلاث .. واكثر من ذالك ..تململت فى فراشها وفاقت وهيا تتثاءب ... ونظرت فى جميع أركان الغرفه فظفرت براحه ... لم يكن رضوان موجود فى الغرفه ... لان وجوده بالنسبه لها ... يمثل خوف كبير .. فهوا قاسي لدرجه كبيره معاها ... وجاف فى معاملته معاها ايضا ... هيا لا تود أن يكون فى مكان هوا موجود فيه ...
خلود براحه : اوووف ... الحمد لله تيسون مش موجود ...
جلست على الفراش بملل .. ثم قامت من على الفراش تبحث عن أى شيء بالغرفه لتاكله ... ولمن لم تجد شيء ... ولم تريد أيضا أن تخرج من الغرفه ... كما قال لها هذا الرضوان. . فهيا تعلم عقابه كم هوا قاسي هذا الرضوان ...اتجهت خلود الى البلكونه الملحقه بالغرفه ... لتقف فيها وهيا مندهشه من هذا المنظر الرائع الذي أمامها ..... فكانت الحديقه الخلفيه عباره عن مساحه كبيره جدا خضراء ... مقسمه الى قسمين قسم يحتوى على أشجار فاكهه كثيره ... والقسم الآخر ... بوحده به سفره ضخمه كبيره .. وبعيده عنها يوجد ارجوحه على شكل مقعد ... واخيرا بعض من الكراسي .. الموضوعه بشكل دائري ... وفى المنتصف طاوله صغيره ... واخيرا يوجد فى الامام شاشه ضخمه ... موضوعه فى الامام ...
خلود بدهشه : وااااااو ... دا مكان تحفه عامل زى الجنه ...
ثم اردفت بخبث وهيا تضع يدها اسفل ذقنها .... انا لازم استكشفه من تحت ..
ثم تذكرت كلام رضوان لها أن لا تخرج من الغرفه ... ففكرت فى شيء ما ...
ثم نظرت أسفل البلكونه فوجدت أن المسافه بين البلكونه والأرض ليست بعيده ...
ثم ضحكت بشر ...صعدت خلود .. صعدت خلود على البلكونه ..
خلود فى سرها : هههه ... مش خلود الى واحد عامل زى تيسون ده يحبسها فى الاوضه...
أنهت كلامها ثم .. هوب
قفزت خلود من البلكونه فسقطت على بعض من الحشائش الخضراء ... على وجهها دون حراك ... اقسم أن من راءها يظن أنها قد ماتت ... ولكن هل للقدر راي اخر. . نعم عزيزى القارئ .. فهذه اول مره اقول للقدر رأى اخر ... واجاوب ب ... نعم للقدر رأى اخر ..
خلود بصوت عالى وقد قفزت فجاءه وهيا تتضحك ضحكات متقطعه شريره : هعهعهعهعهعه .... لقد استيقظت القادره على التحدى والمواجه ....
ثم قامت بتنظيف ملابسها ... او بالأصح قميص رضوان التى كانت ترتديه ..
وقامت بالتوجه إلى هذه الأشجار ... فكانت حقا متفاجاءه .. من كميه الفواكهه الموجوده
ثم وجهت نظرها لشجره ما ...
لتصرخ بشده وهيا تصفق بيدها وتقفز مثل الاطفال : الله ... الله ... الله خوخ... خوخ .. خوخ ..
ثم توجهت إلى هذه الشجره وقامت باقتطاف بعد الخوخ ... وكادت أن تضع واحده فى فمها ..
خلود : لا لا لازم امسحها الاول ... ليكون جدو الشرير .. حاطت فيها حاجه كده ولا كده مش بعيده عليه ..
أنت تقرأ
روايه رضوان ( مكتمله)
De Todoشاب جذاب وقع فى حب فتاه وتحديا القدر والعائله والاهل فهل يصمدان أم يكون للقدر رأى اخر روايه جديده بعنوان رضوان ٢ يناير ٢٠٢١