خرج رضوان من غرفه نهى تاركا هذه المسكينه قلبها محطم إلى أشلاء .. فهل تبقى نهى حزينه هكذا ام للقدر رأى اخر..
فى الخارج كانت خلود كعادتها تتمشب فى القصر لكى تكتشف هذا القصر الكبير الضخم .. فحقا كان أقل ما يقال عليه ايه فى الجمال .. فهوا قصر عائله الشريعى ..
هوا انا مورتكوش القصر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لمحت خلود رضوان يخرج من غرفه نهى .. فنظرت باستغراب ولكن تملك فى قلبها بعض الغيره .. لا تعرف لماذا احست بمثل هذا الشعور .. ولمن أرادت أن تخفيه كالعاده .. مثل اشياء كثيره تخفيها ..
خلود بصوت عالى : ولا ي جوزى انتا ياض.. التفت رضوان لها وهوا يضحك .. رضوان : واه لزمتها جوزى بقا .. المهم عايزه اى ي قدرى الاسود .. خلود بتساؤل : كنت بتعمل اى فى اوضه نهى ... رضوان ببرود : ملكيش دعوه .. خلود : اه ده الاحراج ده .. اين الجبهه أن لا أرها .. رضوان بضحك : هههه والنعمه مجنونه .. خلود : هوا انا مش مراتك والمفروض اغير وكده انك فى اوضه واحده ..
رضوان بجمود : اولا انتى عارفه احنا متجوزين ازاااى .. يعنى على ورق بس ... ثانيا احنا مش بنحب بعض عشان تغيرى ولا لا .. خلود بغضب : ولو ي استاذ رضوان .. لازم بدل ما انا مراتك تحترمنى حتا لو على الورق انا مراتك مفهوم .. رضوان بخبث : طب ما تيجى ي مراتى نخلى الجواز حقيقى .. .