الفصل 25

1.3K 68 5
                                    

اه ده انتى غيرانه على رضوان بجد ..

لتنظر خلود الى هذا الصوت ولم تكن سوى مريم ..
خلود وهيا تتجه لها : انتى فين ي انثى الخنزير من امبارح .. هااا ..

مريم : بس استنى انتى .. انتى قولتى انك غيرانه على رضوان صح ولا لا ..
خلود بارتباك : لا ... اه.. ل..لا ..
مريم وهيا تمسكها من معصمها : بت انتى هوا اه الى اه لا .. انتى قولتى انك غيرانه ..

خلود بتنهيده وهيا تجلس على الاريكه: ايوااا قولت ي ستى استريحتى ..
مريم بدهشه ؛ معنى كده انك بتحبى رضوان صح ..

خلود بسرعه : لا لا لا احب اى أنا مقولتش كده ..
مريم وهيا ترفع حاجبها : نعم ي روح امك .
امال اى غيرانه عليه دى ..
خلود بتوتر : ه.. هوا ..ع .عشان غيرانه عليه ابقا بحبه لا طبعا مش كده ..

مريم بصوت عالى؛ خلوووووود انتى هتجنينى. وهيا الغيره بتبقى جايه منين ..
خلود : عادى عشان مثلا اتعودى على وجود شخص ومش عايزاه يروح منك لحد تانى ..

مريم : ايوااااا مش عايزاه يروح منك لحد تانى دا معاناه اى ..
خلود بغباء : اى ..؟؟
مريم : بصي ي خلود متتضحكيش عليا .. ولا تتضحكى على نفسك انتى بداتى تحبى رضوان صح ..
خلود بتوتر : ل.. لا مش بدأت احبه ولا حاجه ..
مريم وهيا تشير إلى قلبها : لا بتحبيه قلبك ده دق لرضوان .. دق لتملكه فيكى .. ودق لاوقات أنه بيكون حنين عليكى .. وحتا وقت لما بيتعصب عليكى .. هوا دق لشخص واحد وهوا رضوان ..

خلود بدموع : خايفه ي مريم خايفه .. 
مريم : لا متخافيش خلاص حطى خوفك ده على جنب ي خلود غيرى حياتك .. وانسى الى فات واعترفى لرضوان بالحقيقه ..

خلود وهيا تمسح دموعها : هيفهمنى ويصدقنى ..
مريم : اكييد رضوان عاقل وهيقدرك .. ويعرف انك كنتى مظلومه ..
خلود: بس بردو ي مريم مفيش راجل يقبل أن تكون مراته يعنى كده ..
مريم بعصبية : قصدك اى بواحده كده انتى ناقصه ايد ولا رجل يعنى كل ذنبك اى أن واحد حقير هوا الى دمر حياتك انتى اه ذنبك بقا فى الحكايه دى ..

خلود : خلاص اقفل على الموضوع ده .. ثم اردفت بصوت عالى ... كنتى فين ي خنزيره من امبارح ..

ابتسمت مريم وهيا تنظر الى الخاتم الذي فى يدها وسرحت بخيالها فى ليله امس ..

ولكن قطع شرودها صوت تلك المزعجه خلود ..
خلو. : جراااا اى ي بت هوا السؤال محرج اوى كده ..
مريم بابتسامه: امبارح .. امبارح دا كان احلى يوم فى حياتى ..
خلود بسخرية : ليه امك وابوكى الى ماتو رجعو تانى ولا اى ..

ضربت مريم خلود على كتفها ..
مريم : يخربيتك فصيله .. هتسبينى اتنيل اقول الكلمتين الى عندى ولا لا ..
خلود : ارغى ارغى ..
flash back
حملها مراد واتجه إلى الأمام وانزلها فى مكان يطل على البحر .. مصنوع خط كبير من الورد الاحمر .. فى نهايتها منضده كبيره موضوع عليها شموع .. وحولها الورد الاحمر من جميع الانحاء ..

روايه رضوان ⁦( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن