روايه رضوان ⁦( مكتمله)

الفصل 15

ا ...

ألقت خلود هذه الكلمات ..تتظاهر أن ضرب رضوان لها لم يؤثر فيها .. ولكن هيا تخفى حزنها الكبير وراء قناع الضحك والمرح ... اما هيا فى الحقيقه فهيا حزنيه وبشده .. على الذي يحدث معاها .. فرضوان لم يكن اول مره يصفعها .. بل هيا الثانيه تتذكر صفعه لها كانها ماشيه أو ما شابه عنده ...

فاقت خلود من شرودها على صوت الاذان .. الذي صدح فى جميع انحاء المنيا ..

رمقت مريم صديقتها بنظرات لم يفهما سوى هما الاثنين ...
مريم بتحذير ؛ خلود اوعى تعملى الى فى دماغك ...
خلود بابتسامة خبيثه وهيا تمسك كوب كبير من الماء : لا لا .. دا انا عطشانه من الصبح ..

وبمجرد أن قال المؤذن الله واكبر رفعت خلود كوب الماء على فمها بسرعه .. .

مريم بصوت عالى أدى إلى نظر الجميع تجاهها: خلود نزلى. الميه هتتعبى ي بنتى .. .

اما رضوان فقد فهم ما تقصده مريم ... لان خلود كل رمضان تفعل هكذا تشرب كميه كبيره من الماء .. وفى النهايه تمرض أو تقوم بالتقياء

رضوان بأمر : خلود نزلى الميه بقولك ...
ولكن هيهات هيهات .. فخلود كانت فى عالم اخر فقط تشرب الكثير والكثير من الماء. ...

اما كل من عمران ومروه وروان ونهى ومراد ووليد ونور ... كانوا يضحكون وبشده على تصرفات هذه المجنونه ...

واخيرا وبعد مده .. انزلت خلود كوب الماء الكبير ..
خلود بتعب وهيا تمسك بطنها : اااه ي سوادى هوا أنا حامل ولا اى ...

انفجر الجميع فى الضحك مره اخرى ...على كلماتها تلك ..

ثوانى وشعرت خلود بالتقيٱ كمان خمن الجميع ... فقامت من مكانها مسرعه الى الحمام. . وخلفها رضوان الذي كان يضحك وبشده ...
دخلت خلود الى الحمام وسرعان ما تقيات بسرعه ..

رضوان بالخارج : احسن .. يارب تفطسى ..
خلود بتعب من الداخل : يارب تموت ي رضوان .. يارب تموت ... .

اما فى الاسفل كان الجميع يضحك وبشده ... ما عدا عتمان وامينه ..
قطع هذه الضحك صوته الحاد الغليظ ..
عتمان بجديه : يلا كله يفطر ..

صمت الجميع .. ثم بداءو فى تناول الطعام .. ثوانى ونزل رضوان وخلود .. والجميع ينظرون إلى خلود ويضحكون حتا رضوان ...

جلست خلود على السفره وسرعان ما شرعت فى تناول الطعام .. فحقا انها شخصيه تعشق الطعام ...

بعد نصف ساعه انتهى الجميع من تناول الطعام ..
خلود بصوت عالى : يلا بسرعه يلا .. رامز مجنون رسمى هيشتغل ي جدعان ..

خرجت خلود الى الحديقه وخلفها .. جميع أهل المنزل .. ما عدا عمران وعتمان وامينه ومروه ...
امينه بغضب : انى .. مش عارفه هنخلص من عمايل العيال الصغيره دى امتى ...