الفصل 21

1.3K 62 12
                                    

اتجه رضوان وخلود الى المنزل .. وكانت خلود طوال الطرق تنظر الى أجواء العيد الجميله فى المنيا .. بابتسامه لا تفارق وجهها وكان يتابعها رضوان بابتسامة ايضا .. لأنه واخيرا نجح فى رسم الضحكه على وجهه تلك الفتاه... فهوا صار يعشق ابتسامتها وغمازاتها هاتين التى يظهران عند ابتسامتها ..

بعد وقت وصل الاثنين الى قصر الشريعى .. دخل كلامها وعلى وجههما الابتسامه ليجد الجميع جالس فى الحديقه ما عدا روان ..
رضوان بابتسامة : كل سنه وانتو طيبين على الكل ..
الجميع بفرحه : وانتا طيب ..
جلس خلود ورضوان بجانب بعضهما ..
مروه بتساؤل: كنتو فين كده ي ولاد من الصبح بدرى ..

رضوان : ابدا ي عمتو بس خوخه كانت عايزه تصلى العيد .. فروحنا انا وهيا وصلناه مع بعض ..

مروه بابتسامة وهيا تنظر الى نهى عمدا : ربنا يخليكو لبعض ي ولاد ..

امينه بغضب : ليه ونهى راحت فين .. عشان المفعوصه دى تخليها مع ولدى ..

خلود باستفتاز : معلشي ي طنط .. ثم وضعت يدها على رأسها تفركها ... واكملت باستفزاز .. انتا قولتلى ي رضوان اسم مامتك اى .. اصل معلشي ي بيبى نسيت ..

كبت رضوان ضحكاته بصعوبه شديده على تلك المجنونه ..
خلود : اااه افتكرت ي طنط امينه .. معلشي أكمنى انا بقا الى فى القلب وكدهون .. انتى متعرفيش ..

امينه بسخريه: معرفش اى ي ختى ..
خلود بمرح : دا انا ورضوان عايشين قصه حب ولا العشق المفقوع ... والنعمه دا احنا ناقص يطلعونا مع عمرو اديب عشان يتكلمو عن قصه حبنا العظيمه .. ثم نظرت الى رضوان واردفت .. مش صح ي رورو ولا اى رايك ..

رضوان بدهشه : رورو..
خلود : معلشي بقا ي جماعه اكمنا متجوزين عن حب بقا وكده ..
امينه بغضب : اسكتى بقا كتك القرف دا انتى رغايه ..
خلود ببرود : مرسي لذوقك ي طنط امينه السمينه هقعقهققعفع..

امينه بغضب : انتى قولتى اى ي بت انتى ..
خلود وهيا تشاور الى نفسها : انا .. انا مقولتش حاجه خالص ..
اما امينه فقد كانت سوف تنفجر من الغضب من تلك المشاكسه ..

وخلود تمتلك من البرود ما يكفى اجيال .. فقد كانت تبتسم بخبث ..
خلود بفرحه : اه ده الله كحك ..
ثم أمسكت طبق الكحك وبدأت فى التناول بشراهه ..
رضوان وهوا يهمس بجانب اذنها : براحه شويه لتفطسي ..
خلود والطعام فى فمها : افطس اى ى عم انتا شايفنى دكر بط قدامك ولا حاجه ..

رضوان : دكر بط يخربيت الفاظك ي شيخه  . كنتى بتدرسي فى أمريكا ازاى معرفش..
خلود بضحك :زى السكر فى الشاى ي خفيف هقهقهقه ..
رضوان : مش هتبطلى الالش الرخيص بتاعك ده ..
خلود بنفي : تؤ.  تؤ .. .
رضوان بتنهيده : طب اطفحى اطفحى ..

كل هذا كانت تتابعه نهى بعيون باكيه .. الى هذه الدرجه يكونون سعداء وهما مع بعضهم. .
نهى وهيا تمسح دموعها :, خلاص انا اخدت قرارى .. انا هقول لرضوان يطلقنى بعد شهر .. انا مبقتش قادره استحمل .  ماما كان عندها حق فى كل كلمه ..

روايه رضوان ⁦( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن