الفصل 11

1.5K 77 16
                                    

اجمل الرجال : رجل عصبى بقلب حنون ...قاسى حين يغار ...ضعيف أمام دموع من يحب ...⁦♥️⁩

صدحت اغانى الشهر الكريم ... جميع نواحي المنيا ... وأخذوا الاطفال يلهون فى الشوارع ... وهم يردودونها ....
وشرع الحج عتمان ... فى تجهزياته بحلول شهر رمضان ... فكان يقوم بذبح الذباءح ... ويوزعها على جميع أهل قريته ... فكان قاسيا جدااا ... ولكن فى نفس الوقت حنون ...لم يأت إليه أحد ... ورده خاءب أو مهزوم ... فكان يقف فى وجه الظالم دائما ... وكان معروف بعدله وايضا بقسوته ....

اما فى هذا القصر الضخم ... كانت هيا ترددد اغانى التلفاز ... بصوتها العااااااالى جدا ...
وهيا تجرى مع الاطفال فى الحديقه ... وكذالك نور ...
وحوى ي وحوى ....
اياحه ....
روحت ي شعبان ....
وحوينا الدار جيت ي رمضان....
جيت فى جمالك سقفو ي عيال ...
وعند هذا المقطع قالت خلود بصوت عالى ...
خلود ؛ متصقف ياض منك ليه ...
قام جميع الأطفال بالامتثال لاؤامرها ... وقامو بالتصفيق ... وسط ضحك الجميع ...
امينه بغضب ؛ انتى ي بت انتى صغيره لحاچات العيال دى ...

خلود بثقه : علفكره .. حضرتك دى مش حركات افضال بعدين انا مش فى الشارع يعنى ... انا فى بيت جوزى ... وانا واحده فرحانه ... فبعد اذن حضرتك بلاش تكتمى فرحتى .... .
قامت امينه من مكانها وهيا تتحدث بغضب من هذه الصغيره ...
امينه : منك الله ي ولدى ... چايب واحده هبله ... وجال اى ( وقال اى ) مرتى ...

كان يتابع هذا ... رضوان الذي كان يقف فى بلكونه غرفته ... وهوا يبتسم على تصرفات هذه الفتاه .. فحقا لم يكن فى القصر هذا المرح كله ... إلا عندما دخلت هذه الفتاه المجنونه المنزل ....

اتجهت خلود ونور... للجلوس بجانب مروه ...
خلود : احم... هوا انتى حضرتك تبقى مين ...
مروه بابتسامة حنونه : انا ي ستى أسمى مروه ... عمت رضوان
ادفت خلود بتساؤل : بس حضرتك مش بتتكلمى نفس لهجتهم ...
مروه بابتسامة : لان انا كنت عايشه فى القاهره ... لغايه لما جوزى الله يرحمه مات .. جيت اقعدت هنا ...
خلود : اممم ... الله يرحمه ...
ثم اردفت بتساؤل ... معلشي كمان سؤال انا
رخمه انا عارفه ...
مروه بضحك : هههههه ... اسالى براحتك ..
خلود : هوا انتى حضرتك عندك اولاد ...
مروه بحنان : اولا بلاش حضرتك دى ... قوليلى ي عمتو ...
ثانيا .. ايواا أنا عندى ولاد... نهى ووليد .. وشويه كمان وهيجو ...
قطع كلامهم وصول سياره ... دلفت الى حديقه القصر ... ونزل منها فتاتان
جرت احداهم وكانت محجبه باتجاه مروه ... والأخرى باتجاه رضوان ...
نهى وهيا تحضن مروه : وحشتينى اوى ي مروه ...
( نهى مصطفى الدمنهوري : ابنه مروه الاكبر...
كانت فتاه جميله بكل ما تحمله الكلمه من معنى ... فهى كانت طويله بجسد ممشوق .. وعينين بنتين ... وبشره بيضاء مثل الحليب ... وحاجبين كثيفين منمقين ... وشعر بنى طويل يصل إلى أسفل ظهرها ... تخفيه تحت حجاب يزين وجهها الجميل ... فكانت حقا جميله بملابسها الرقيقه ... الواسعه لكى لا تبرز مفاتن جسدها الانثوى الرقيق ... كانت تبلغ من العمر 25 عاما ... وكانت حنونه وطيبه جدا مثل والدتها تماما.... والشيء الاخير والأهم ... انها كانت تحب لا بل تعشق رضوان بشده ... ولكن لا يعلم أحد هذا ولا حتى والدتها ...)
مروه بحنان : وانتى كمان ي روحى وحشتينى اوى
نهى بابتسامه : خلاص انا جيتلك هنا ... ومش همشى تانى ...
ثم اردفت بتساؤل .. امال فين جدو اسلم عليه ...
مروه : جوه ي حبيبتى ادخلى سلمى عليه ...
دلفت نهى الى الداخل ... لكى تسلم على جدها ... فكانت تحبه كثيرا ... ولمن لم ترى رضوان..

روايه رضوان ⁦( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن