الفصل التاسع

1.6K 92 11
                                    

خرجت خلود من الحمام ... وهيا تتنفس الصعداء
ثم كادت أن تحرر المنشفه. .... فانزلقت قليلا من على جسدها ... وكادت أن تقع
إلا انها سمعت صوت من خلفها .
: طب ما عادى ممكن تخرجى قدامى كده ... انا جوزك يعنى ....
نطق بهذه الكلمات رضوان ... الذي كان يختبيء خلف الباب مباشره....  فهوا قد فعل ذالك عمدا ... ليثير خجلها .. فهوا يعلم بل متاكد ..  انها سوف تخجل منه وبشده

اما تلك الواقفه مصدومه ... تجمدت الكلمات فى حلقها ... عندما رأته ... انصدمت حتا لم تنتبه إلى أن المنشفه كادت أن تقع ...  كيف اتى الى هنا ... الم يخرج منذ دقائق ....
فاقت من صدمتها اخيرا .... وهيا تنظر الى تلك المنشفه ... التى بالكاد تغطى جسدها ...
ثم اردفت بخجل شديد وقد تحولت خدودها الى حمره قانيه...
خلود بتوتر : انتا .. انتا ... ب..بتعمل اى هنا
رضوان وهوا ينظر حوله ... ثم اردف
رضوان ببرود ؛ على ما اعتقد ان دى اوضتى ...
خلود بتوتر : ما انا عارفه بس .. بس انا طلبت منك تخرج من الاوضه ... عشان عشان ...
انا مش لابسه ... ثم اردفت بشىء من الشجاعه وهيا تمسك طرف المنشفه ...
؛ لو سمحت اخرج مينفعش كده ...
رضوان وهوا يتقدم منها ... ويقول
رضوان : طب لو مخرجتش هتعملى اى
نطق بهذه الكلمات رضوان .... مما أدى إلى بث الرعب فى قلب هذه المسكينه ...
خلود برعب وخوف : رضوان .... رضوان ... لو سمحت متقربش ...
رضوان وهوا ينظر إليها بطرف عيناه ... ولم يبالي لكلماتها بل ظل يقترب منها ..... ليعاقبها على جرءتها معه .... وأنها استخفت منه عندما  قام جده بصفعه ...

ليقترب رضوان أكثر منها لترتفع ضربات قلبها وهيا تتذكر الحادثه التى مرت بها فى الماضى....

لتغلق عيناها بخوف ومن ثم يهوى جسدها على الفراش وهيا ترفض أن تتذكر ما حدث معها بالماضى

********,*******************
اما فى الاسفل ... كان الجميع غاضب بشده ... من تصرف هذا الرضوان ... اكل بنات حواء ... اانقرضوا كي ياتى بهذه الفتاه ....
مروه وهيا تحاول تهدءه الجميع : ي جماعه اهدو مش كده ... الى حصل حصل ... هوا خلاص اتجوزها وبقينا فى أمر واقع دلوقتى ...
امينه بعصبيه : البت دى على چثتى تبجا ( تبقا ), ... مرات ولدى يوم واحد ...,
مروه : ي امينه اهدى مش كده ... ابنك هوا الى اختار ... مش احنا الى غصبنا عليه ... ولا حاجه ... وبعدين انتو ليه بتحكمو على البنت كده ... هيا كانت عملتلكو اى يعنى ... دا انتو حتا دى اول مره تشوفوها فى حياتكو
عتمان بهدوء :  شوفناها ....وشوفنا كمان جد (قد ) اى ها شبه امها. ..
مروه : ي بابا متحكمش على البنت عشان امها ... الى سهر عملته ده حاجه ... واحنا دلوقتى فى الوقت الحالى حاجه تانى ...

امينه بغضب فهى كانت تكره سهر وبشده ... والان هيا تكره ابنتها ... لسببين. . الاول انها ابنه سهر ...  والثانى انها زوجه ابنها الوحيد .
امينه : لا ... هما الاتنين حاچه واحده ...
وبعدين كفايا لبسها .... ومكنتيش شايفه حضرتها لبسه اى ..
مروه بهدوء فهى تعرف أن امينه ... لن تستسلم .. الا عندما تخرج هذه الفتاه من المنزل ...
مروه : ي امينه .. من امتا والشخص بنحكم عليه من لبسه .. وبعدين هيا كانت عايشه فى القاهره ... وكانت مدلعه .. والى سمعناه انها كمان من سنه ... كانت فى أمريكا ... فا طبيعى. يكون لبسها كده ...

روايه رضوان ⁦( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن