الفصل 18

1.2K 67 7
                                    

الحب وعد .. والوعد دين .. والدين لا يوفيه سوى الرجال

عتمان : اعمل حسابك بكره كتب كتابك على نهى بنت عمتك ...

الصدمه .. الدهشه .. الاستغراب .. تلك هيا الصفات التى كانت تسيطر على الموقف ..
رضوان بعد استيعاب: نعم..!! اتجوز .. نهى
عتمان : ايواا تتچوز نهى ..
رضوان بغضب بالغ : انتاااااا بتقووووول اى .. اتجوووز نهى اختى ..

امينه بخبث : بس انا مخلفتش نهى ي ولدى عشان تبقى اختك ..
نظر رضوان لامه بغضب وكأنه يتوعد لها .. اما امينه فقد ارتعبت وبشده من نظره رضوان فهوت ابنها .. وتعرفه تمام المعرفه ..

امينه بتوتر : انتا .. انتا بتبصلى كده ليه ي ولدى .. هيا كلمه الحج ( الحق ) بتزعل ولا ايه
رضوان بعيون حمراء مثل الجمر: لا مش بتزعل .. بس انتى بالذات عارفه أن نهى مش اكتر من اختى .. ليه انتى تعملى كده ليه ..

امينه بغضب : ببساطه عشان مش راضيه عن چوازتك دى .. تجدر ( تقدر ) تقولى انتا ليه اتچوزت العيله دى ها ليه ..
رضوان بغضب ؛ مزاااااجى اناااا مزاجى كده ..
امينه بغضب اكبر : مزاچك مزاچك تروح تتچوز واحده .. جايه غلطه امها كانت حامل فيها جبل ( قبل ) ما تتچوز ...

ألقت امينه هذه الحمقاء جملتها الاخيره .. ووقعت مثل الصاعقه على الجميع وبالأخص تلك المسكينه خلود .. التى كانت دموعها تنهمر بصمت ..
واخيرا حان الوقت بأن تتحدث وتدافع عن حق امها المتوفيه .. امام تلك العاءله القاسيه ..

خلود ببكاء وهيا تحاول أن تبدو قويه تحدثت وهيا توجه كلامها لامينه : بصي أنا سكتتلك من ساعه لما جيت .. عشان بس انتى ام جوزى .. ومستحمله نظراتك واهانتك ليا .. وحتا تدخلك فى خصوصياتى .. بس لحد هنا وكفايه .. انك تغلطى فى امى الله يرحمها وتسوءى سمعتها .. ده الى عمره ما هسمح بيه.. وأنك تقولى انى بنت حرام ..دا حتا ميرضيش كافر ..

امينه بسخريه :  لا والله الى يشوفك وانتى بتتكلمى كده .. نجول( نقول ) أن احنا ظالمين امك ولا ابوكى ..
خلود ببكاء ' ايواا فعلا ظالمنيهم .. انتى كنتى اصلا تعرفى بابا وماما منين عشان تظلميهم كده... ثم اردفت خلود بشجاعه

يعنى لو انا جايه وبقولك دلوقتى .. أن ابنك رضوان ده ابن حرااام هتعملى فيا اى .. 

صفعه قويه نزلت على وجه خلود ..  فشهق الجميع بصدمه ونظرو بتجاه هذا الشخص ولم يكن سوى .... عتمان ..

عتمان بغضب : بجا ( بقا ) بنت حرام زيك أكده .. تقول على ولدى ابن حرام ..

اتجه رضوان مسرعا الى خلود التى وقعت على الأرض .. ليساعدها على الوقوف .. ولكن خلود نظرت اليه بدموع والدماء تنزل من فمها .. وسحبت يدها من يد رضوان بسرعه ونظرت إليه باستحقار ..
خلود ببكاء : ابعد عنى ..

اتت مريم بسرعه لصديقتها تساعدها على الوقوف ..
مريم : طب خلاص سيبها ي رضوان ..
ابتعد عنها رضوان وهوا ينظر إليها بحزن وشفقه على حالتها هذه .. ويلعن نفسه أنه قد امتثل لاؤامر جده ..

روايه رضوان ⁦( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن