روايه رضوان ⁦( مكتمله)

الفصل 16

طبعا الصفحه الى أنا قولتلكو عليها بعملها اخلصها وابعت اللينك هنا هتعحبكو اوى ..
وكل واحد ينتحل بقا شخصيه الى بيحبها وهنظبط الدنيا ... وفى شخصيات كتير هتظهر تانى
******************
الفصل 16
" اود ان اكون الهواء الذي يسكن رءتيك للحظه واحده فقط .. اود ان اكون بتلك الخفه وتلك الضروره.. ⁦❤️⁩🥺

فى مكان نذهب فيه الاول مره .. كانت تجلس على فراشها .. منكبه فى الكتب التى أمامها .. تدرس بجد فهيا فى السنه الاخيره لها فى الثانويه ... صاحبه الشعر الأسود الذي يصل إلى نصف ظهرها .. وبشرتها القمحيه .. وعيونها الخضراء وبشده وهذا ما يميز تللك الصغيره .. فعيونها بالتأكيد تسحر من أمامها .. مع الأخذ فل الاعتبار انها ليست جميله فاتنه .. بل جمالها عادى بل أكثر من عادى ..أجل هيا داليا حسين قاسم ..

قطع تركيزها صوت الهاتف يعلن عن وصول مكالمه ... فلم تكن سوى صديقتها روان الشريعى ..
داليا بابتسامه : السلام عليكم ..
روان بمرح : اه ي بت هوا انا اتصلت على الشيخه خديجه المغربيه ..

داليا بضحك : ههه .. طبعا ما شويه الفرقه المجانين بتوعك دول لحسو دماغك ..
روان بمرح : اسكوزمى ي داليا لحد BTS والنعمه صداقتنا تنتهى فى التو واللحظه ..

داليا بضحك : والنعمه مجنونه ..
روان بجديه : قوليلى كده ي بت .. كان فى مساله فى الفيزيا .. مش عارفه افهمها وجيت عشان اشوف خلود لقيتها نايمه عشان تشرحلها..وكمان رضوان قالى الفاشله كانت ادبى اصلا ..

داليا بضحك : ههههههههه .. رضوان اخوكى ده لامؤاخذه دبش فى الكلام ..
روان : واى دبش .. دا انا بخاف والله وانا بكلمه ..
داليا بتساؤل : اه ده هيا مين خلود دى اصلا ... !!

روان : دى مرات ابيه رضوان ..
داليا بدهشه : اه ده امتا الكلام ..ده
روان : معرفش أنا لما نزلت المنيا لقيتها فى البيت ورضوان بيقول مراتى .. هوا فى لغز فى الموضوع بس انا مش بحب ادخل .. فى المواضيع دى ..

ثم اردفت بفرحه : بس مقولكيش ي بت ي داليا .. لو قعدتى مع خلود دى عشر دقائق .. هتموتى من الضحك .. دمها خفيف فوق الخيال .. وهيا وابيه رضوان ناقر ونقير ..
تخيلى عملت اى النهارده فى ابيه رضوان ..

داليا باهتمام : اى ..
روان بضحك : روحت لقيتها النهارده مخليه رضوان يعمل 150 ضغط .. ثم اردفت بضحك .. لا وكمان كانت راكبه على ضهره كانها راكبه مورجيحه .. وانا صورتهم عشان اذا ابيه رضوان بيها ..

داليا بضحك : ههههههههه ..يالهوى دى شكلها فظيعه ..
روان بضحك : ايوا والله هيا الى قادره على رضوان ..

داليا : ربنا يسعدهم .. ما تنزلى ي روان فى العيد عشان نقضيه مع بعض ..
روان : انتى عارفه والله ي داليا ي حبيتى .. أن احنا كل سنه بنقضي العيد مع بعض ... بس متقلقيش لما ارجع من المنيا هننزل ونتفسح مع بعض شويه .. احنا ممكن اصلا نيجى يوم العيد بليل . .. عشان شغل ابيه رضوان ..