الفصل 24

1.3K 73 8
                                    

وياتى العوض على هيئه رجل يفعل كل ما بوسعه حتى يعوضك .. عن كل ما مررتى به.. وتبقى سعادتك اول اهتماماته ⁦❤️⁩💍

فاق رضوان من نومه على صوت رنين هاتفه... امسك رضوان هاتفه بنوم ليجيب عليه ..
رضوان بنوم : الو ...

على الطرف الآخر . : ايواا ي دكتور رضوان انا اسف انى صحيتك بس فى عمليه مهمه لسه جايه حالا ومحدش يقدر غير حضرتك يعملها ..

رضوان : طب اقفل انا جاى بسرعه ..

اقفل رضوان الهاتف مع هذا الشخص .. ونظر إلى جانبه ليجد خلود ناءمه بعمق .. فنظر إليها بابتسامة وقبل وجنتيها ومن ثم اتجه إلى المرحاض ..

بعد دقائق خرج رضوان وهوا يرتدى جاكيت
بدلته ووضع عطره الأخذ الانفاس ... وارتدى ساعته الفضيه ذات الماركه العاليه ..

ثم القى نظره على خلود ليجدها تتململ فى الفراش ..وتفتح عيناها ..
خلود وهيا تفرك عيناها مثل الاطفال .. : انتا رايح فين كده ..
ابتسم رضوان واتجه إليها ليجلس بجانبها على الفراش ..
رضوان : رايح المستشفى ورايا عمليه مهمه ..
خلود :بجد .. يعنى فيها شق بطن ..

رضوان : شق بطن ..!! اه تعليم الزرايب بتاعك دى ..
خلود ؛ عادتشى عادتشى .. ثم اردفت بحزن..هوا انتا لازم تروح ..

ألقت خلود كلامها وبداخلها حزن لان رضوان يبتعد عنها .. اهى بدايات حب ام مجرد اهتمام .. لا احد يعرف ما يخبءه القدر ..

رضوان بخبث وهوا يقترب منها : ليه عايزانى ابقا جمبك علطول ..
خلود بتوتر. : هااا .. لا .. مش .... مش قصدى ..
اما رضوان فقد وضع يده خلف ظهرها وجذبها إليه .. واردف وهوا يتلاعب بخصلات شعرها القصيره ..
رضوان : امال قصدك اى ...
خلود بتوتر وخجل : احم .. رضوان .. ا.. ابعد ..

رضوان بخبث وهوا يقترب اكثر : ابعد ليه ما انا جوزك واعمل كده وممكن كمان اعمل كده ..

ألقى رضوان كلمته ولم تفهما خلود ولكن سرعان ما شهقت بخجل..

وابتسم رضوان اكثر ..
خلود بخجل وتوتر : رضوان ..ايدك ...
فكان رضوان قد وضع يده اسفل بلوزه خلود .

رضوان بضحك : هههه عشت وشوفتك بتنكسفى زى بقيه البنات ..

خلود بغضب وقد تناست خجلها : قصدك اى ي استاذ رضوان زى بقيه البنات .. هااا قصدك اى .. دا انا كلى انوثه بس انتا الى مش شايف ..

ابتعد عنها رضوان ووقف أمامها : طب ما تورينا كده ..

خلود بخجل وعصبيه : رضواااان انتا قليل الادب ..
رضوان بضحك : ههههه ما انتى الى بتقولى قولتلك عايز اشوف مغلطتش...
خلود : امشي ي رضوان وحياه عيالك يلا ..

رضوان بضحك ؛ حاضر همشى .. ثم اردف بجديه اه متخرجيش من الڤيلا ولا حتى فى الجنينه عشان محدش يشوفك .. وبطلى هبلك ده على ما ارجع .. ومتضحكيش مع حد .. ومتهزريش مع حد خليكى فى حالك ..

روايه رضوان ⁦( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن