بعد عده ساعات اخيرا وصل القائد كنان الاسيوطى الى بلده مصر .. ركن سيارته السمراء الفاخره واتجه إلى ڤيلا صغيره .. ولكن جميله وبشده .. وقام بفتح الباب ..
كنان بابتسامه وصوت عالى : وحشتووووونى ..
امال مسرعه ببكاء : وحشتنى اوى ي حبيبى وحشتنى ..
كنان بحب :, وانتى كمان ي امى وحشانى موت ..طلعت : اهلا اهلا بسياه الضابط ..
كنان بابتسامه: اهلا ي سياده المقدم أو بابا ايهما اقرب ..طلعت بحب : تعالى فى حضنى ي بنى. وحشتنى ..
اتجه كنان الى حضن ابيه وراتنى باحضانه .. فمهما كبر سيظل حضن اباه وصديقه هوا الامان بالنسبه لله ..
جلست تلك العائله الصغيره ..
امال بدموع : انا كنت فكراك مش هتيجى تقضى معانا العيد ..كنان : وانا اقدر بردو ي ماما اقضى العيد بعيد عن عيلتى ..
امال ببكاء : خايفه ي كنان اوى. . ليجى يوم و...
سكتت امال عن الحديث وفى هذه اللحظه انفجرت فى البكاء. .
امال ببكاء شديد : خايفه ي كنان يجى يوم يقوليلى البقيه فى حياتك ..كنان وهوا يحتضنها : ي امى المفروض تفرحى مش تزعلى .. هيقولك ي ام الشهيد ابنك بكل اتباهى بيه المفروض انك تفرحى أن انا ضابط فى الصاعقه مش تزعلى ..
طلعت : خلاص ي امال سيبى كنان وبطلى عياط بقا .. جمدى قلبك كده واحمدى ربنا .. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ..
كنان : بصو انا هطلع اخد شور سريع تكونى حضرتى الاكل من ايدك الى زى العسل دى وناكل فى الجنينه .. ثم اردف بسرعه ..واه متنسيش كحك العيد الى من ايدك بردو وحاشنى اكلك ي ست الكل ..
قال جملته ومن ثم اتجه إلى الاعلى ليأخذ حمام بارد يريح أعصابه ..
********************
اتمنى أن تمضى الايام سريعا ويجمعنى القدر بك لنكون عاءله واحده ❤️فى ڤيلا رضوان الشريعى أو الصياد ايهما اقرب ..
جلس رضوان فى غرفته عارى الصدر ببنطال قطنى مريح .. وامسك اللاب توب الخاص به ليراجع آخر أعماله فى كل من المشفى و الشركه ..
اما خلود فقد ارتدت ترينج باللون الزهرى ..
أنت تقرأ
روايه رضوان ( مكتمله)
Randomشاب جذاب وقع فى حب فتاه وتحديا القدر والعائله والاهل فهل يصمدان أم يكون للقدر رأى اخر روايه جديده بعنوان رضوان ٢ يناير ٢٠٢١