« أمِي الغَاليةُ.
عِندما دخلتُ سِن السَادسة عشر.
أوضَاع البلادِ غَدت غيرَ مُستقرة، بدَأ مَجموعةٌ يَحيكُون مُخططًا للإنقِلاب العَسكري.
يُفكرُون فِي الهُجوم و إستعَادة الوطن مِن الطُغاة.
لكِن مَاذا حَدث؟..
لَقد أبلغَ أحدٌ عَن ذَلك التَجمُع وَ تَم إعدَام كُل مَن سَاهم فيهِ!.إلىٰ مَتىٰ سَنسكتُ؟ إلىٰ مَتىٰ سَنعيشُ فِي حَياة العُبوديَة؟ متىٰ سَنعيشُ فِي وطنٍ يملئُه الآمنُ؟ متىٰ سَتكون بلَادي رمزَ السلامِ؟ متىٰ سَيعيشُ وَطننَا كَغيرهِ مِن الأوطَان؟ متىٰ حُرية الشعبِ و الإستقلَال؟.
وَ تَظل " متىٰ " الإستفهَامية تُلاحقُنا!.قررتُ حِينها مَع مَجموعةٍ مِن رفَاقي قرارًا لنْ نتراجَع عنهُ، آسفٌ يَا أمِي علىٰ مَا فعلتهُ حينها...
- الرِسالةُ الثَالثةُ.»
أنت تقرأ
رصاصة
General Fictionوجَدت تِلك الرسَائل بين طَيات ثِيابه التّي سُلمت لها، أمسَكت بها، وبكَت.. ~~~~~~~ ـ نُشرت فِي : ٧، أبريل، ٢٠٢١م. ـ إنتَهى النّشر : ٢٤، أبريل، ٢٠٢١م. - قصّة قصيرَة عَلى هَيئة رسَائل. - بأسلحَتهم جَاهدوا فِي الغِلاف⭐. @designsoldiers - زينِيث.© ـ #J...