« أيّا نبعَ الحَنان!.
قررتُ أنَا وَ رفَاقي الهِجرةَ، الهَرب مِن بلَادنا وَ العيشَ خارجًا بعيدًا عنهَا!.
نحنُ جبناءٌ.. ألسنَا كذلكَ؟. لَقد مللنَا تلكَ الحَياة.. ملِلنا كلّ شيءٍ، أردتُ صُنع حَياةٍ جميلةٍ لكُم يا أفرَاد أسرَتي.عندَ بلوغِي الثَامنةَ عشّرَ عامًا، كنتُ قَد قررتُ الإبحَار مَع ثلاثةٍ مِن رفَاقي، سَنهاجرُ للبلَاد الأجنَبية.
ألسنَا أوغادًا؟ تَركنا البلَاد فِي أمسّ حَاجتهِ لنذهَب للعَيش فِي البلدِ الغَريب، ألسنَا خَونةً جشعَين؟.
وَ لكِن أتعلَمينَ.. وَ كأنَ بلَادنَا قَد كانَت تقولُ لنَا
" إنّي بحَاجتكُم و إنّكُم لعَائدُون!."
لأَننا وَ عِندما وصلنا للحُدودُ البَحريةِ هُناكَ سَقط أحَد رِفاقي مِن الزّورقِ.- الرسَالة الرَابعة.»
أنت تقرأ
رصاصة
General Fictionوجَدت تِلك الرسَائل بين طَيات ثِيابه التّي سُلمت لها، أمسَكت بها، وبكَت.. ~~~~~~~ ـ نُشرت فِي : ٧، أبريل، ٢٠٢١م. ـ إنتَهى النّشر : ٢٤، أبريل، ٢٠٢١م. - قصّة قصيرَة عَلى هَيئة رسَائل. - بأسلحَتهم جَاهدوا فِي الغِلاف⭐. @designsoldiers - زينِيث.© ـ #J...