« أمي الغَالية.
عُدنا لأرضنَا.. بَاحثِين و جَامعين للشَباب و الرِجال الشُجعان، اللذين مَلوا مِن الظُلم!.
الناس المُستضعفين و المسَاكين، الناس العادية و الصامتين، و بعد جمعهم توقفنا مُشاهدين.ماذا كنا ننتظر؟!.
ننتظر إشعال الفتيل، ننتظر خطأً آخر للهجوم.
صبرنَا حتى جاء ذلك اليوم..اليوم الذي تم فيه إعدام جميع المساجين اللذين أخذهم الجيش، هل كان والدي أحد المساجين؟.
هل كان حيًا طول تلك السنين و قُتل اليوم؟.أيّا أبتاه! هل مِت اليوم شَهيدًا دونَ دُراه؟.
أوا أبتاه! أو هل عُذّبت طُول تِلك السنين حتى قُطِف رأسك اليوم دون دُراه؟.نحيب الأطفال و النساء و الرجال يومها.. كانت تلك الصرخات هي التي أشعلت الفتيل..
فتيل الحرب القادمة!.- الرِسالةُ السَادسة.»
أنت تقرأ
رصاصة
Tiểu Thuyết Chungوجَدت تِلك الرسَائل بين طَيات ثِيابه التّي سُلمت لها، أمسَكت بها، وبكَت.. ~~~~~~~ ـ نُشرت فِي : ٧، أبريل، ٢٠٢١م. ـ إنتَهى النّشر : ٢٤، أبريل، ٢٠٢١م. - قصّة قصيرَة عَلى هَيئة رسَائل. - بأسلحَتهم جَاهدوا فِي الغِلاف⭐. @designsoldiers - زينِيث.© ـ #J...