« غَاليَتي، أمّي.
وَضعُ المُواطِن الآنَ غيرُ وَضعهِ السّابقِ، تَجدِين الجَبهاتِ الحَربيّة فِي هَذهِ المَدينَة.
أعَمَال الشّغبِ فِي المَدينَة الآخرَىٰ، وَ النّازحِين المُجتَمعِين فِي أبنِيةٍ مَهجُورةٍ أو خِيم فِي شَوارِع المَدينَة الآخرَىٰ.جُثثُ الشّهداءِ، دَفعُوا أرواحَهم ثمنًا للحُريةِ.
وَ كَما تَعلمينَ.. أنهُ لو بَحثتِ عنّي فَترتَها لوَجدتنِي خلفَ السَواتِر و البَوابات حاميًا المُواطِنينَ.
أذهَب صَباح اليومِ لأعُود إليكِ مَساء الغَد.
كنتِ تَضنِينَ بأنَني سَعيدٌ بعَملِي هَذا، وَ لكنّي كنتُ أنتظِر..
أنتظِر الفُرصَة للذّهابِ لأرضِ المَعركَة.- الرِسالةُ الثّامِنةُ.»
أنت تقرأ
رصاصة
General Fictionوجَدت تِلك الرسَائل بين طَيات ثِيابه التّي سُلمت لها، أمسَكت بها، وبكَت.. ~~~~~~~ ـ نُشرت فِي : ٧، أبريل، ٢٠٢١م. ـ إنتَهى النّشر : ٢٤، أبريل، ٢٠٢١م. - قصّة قصيرَة عَلى هَيئة رسَائل. - بأسلحَتهم جَاهدوا فِي الغِلاف⭐. @designsoldiers - زينِيث.© ـ #J...