|إنبثاق| مصعد الجحيم.

الطابق الحادي عشر

اهلا🥺💟💟
متأخرت صح؟💜

قراءة ممتعة🌠🌠

"أيعقل أنك لم تتعرف علي؟''نطق الشاب المحاصر. قطب بيكهيون حاجبيه و علت ملامح التفاجئ وجهه.

"فيليكس؟"أخفض دفاعه ليزيل الآخر قناعه الأسود و ينطق رفقة اٌبتسامة زينت وجهه فزادته إثارة."هل يمكنك إفلاتي الآن؟"

"منذ متى و أنت تتبعني؟" إجابة فيليكس التي سينطقها ستقرر ما الذي سيفعله بيكهيون حياله، لا يمكن أن يدعه إن علم شيئا عنه.

''أهذا ما ستقوله بعد لقاء صديقك الذي لم تره منذ شهرين تقريبا؟"

كرر جملته ثم وضع ذراعه على عنقه و لم يسمح له بالإفلات ليعيد طرح سؤاله، هذه المرة بنبرة أشد غضبا و لم يبالي بالهراء الذي يتفوه به.

''منذ الصباح، لقد خرجت البارحة..ستخنقني أيها الوغد!"أردف فيليكس بصعوبة ليبتعد بيكهيون
عنه أخيرا. لهث و أعاد تنفسه ببطئ. شعر و كأن
ملاك الموت زاره للحظة.''هل تعلم انك تجعل نفسك مثيرا للشبهة؟ لما أنت خائف؟"نظر له بحنق فرد عليه ذو الملامح القلقة."أسف، هل أنت بخير؟ لقد فاجئتني. أكره من يتبعني و يأتني من الوراء..كيف علمت أين أقيم؟"

"لم يكن ذلك صعبا، المال يعمل كالسحر. لكن، لم أتوقع أن تعرف أنني أتبعك."

"أنت فقط غبي لملاحقتك شخصا في شارع
ممتلئ بالمرايا.."

قاطعه فيليكس ليتحدث بثقة."صحيح، أستطيع توقع جملتك القادمة أيضا. إن كنت ستفعلها، إفعلها بطريقة صحيحة."إبتسم بسخرية بعدها مستذكرا كيف قبض عليه."لكننا أكثر من لم نفعلها بطريقة صحيحة، أليس كذلك؟"

"الفرق أنني تعلمت درسي وأصبحت أفكر مئة مرة قبل فعل أي شيئ. و الآن لما لاحقتني؟ و ماذا تريد؟"

''أردت مفاجأتك و لقد نجحت."رسم على وجهه ابتسامة فخورة فنظر له بيكهيون بشك ليرد عليه.
"لا يعقل أن يكون هذا ما تبتغيه؟"

"بالطبع. لست متفرغا لتلك الدرجة."

"إذا؟"

"كلانا يمتلك طموحا."

"ما الذي تعلمه عما أبتغيه؟"رفع حاجبه فاقترب منه فيليكس."هيا، لست غبيا لتلك الدرجة! إنه شخص أعتقد أنك تكرهه للغاية لدرجة تتمنى موته."

"لماذا تفعل هذا؟ يمكنك أخد مبتغاك بطريقة أخرى."

"أنت صديقي و سأرد الدين."