اهلا. في البداية أعتذر عن تأخري، ما اصدق مرت شهور بدي السرعة! و كأنه أسابيع قليلا مرت قبل لأنشر آخر بارت..احيانا احس انو الوقت بطيىء مرة و احيانا العكس.
بس فقدت الشغف و كلشي..حاولت انهي البارت و اتمنى ينال اعجابكم هحاول انهي الرواية و ما اتأخر لأنه فعلا صارت صعبة بالنسبة الي و ماني واثقة من يلي اكتبه و ما احسه جيد.
لهيك لو احد عنده رأي أو نصيحة يقدمها رجاء.
و شكرا لانتظاركم.
♤♤♤
بعد عودته من جلسته مع الطبيبة إستلقى حتى خطفه النوم دون أن يشعر، و كأنه خدر ببطىء.
مضت الأيام و وقت نومه يزداد كل يوم، و كأنه يلاعبه، تارة يختبىء منه و تارة أخرى يفر منه. لم يمتلك القدرة على القيام بأنشطة يراها بقية الناس عادية قد لا تتجزأ من يومهم، لم يستحم لعشرة أيام، و لم يخطو خارج المنزل، و لا يتذكر آخر مرة غسل فيها وجهه أيضا.
يطلب طعامه من الخارج، لم يتناول وجبة لائقة منذ مدة طويلة، يتناول القليل أو لا يفعل، غرفته ممتلئة بالملابس المتسخة التي لم يغسلها منذ فترة، يزيلها و يرتدي أخرى نظيفة و كأنه يحاول محو تقززه من نفسه بتلك الطريقة.
كل يوم عبارة عن معركة، كيف للإنسان أن يخوض كل هذه الحروب بينما هو لم يتحرك إنشا واحد؟ فبعد معارك نفسية طاحنة تبقى الأضرار، إنها تأخد وقتا لتُرمم من جديد.
في يوم اٌستيقظ و اٌختفى نصف ما يشعر به تقريبا، لم يدري عن السبب، لكنه لم يفكر في الأمر كثيرا.
إلتقط ملابسه المتسخة و وضعها في آلة الغسيل، فرش أسنانه و غسل وجهه، و قد استغرقه الكثير من الوقت حتى ينظف نظرا لإهماله في الفترة الأخيرة، فهو لم يكن يترك الغبار عندما ينظف، أما الآن فقد أصبحت شقته مزبلة.
إستغرق في الحمام وقتا مضاعفا، استلقى في الحوض بعد انتهاءه من الاستحمام لساعة بينما يتأمل السقف و يسمع موسيقى هادئة.
إستطاع أخيرا أن يستقيم، وضع فوطة حول خاصرته و تأمل المرآة قبل أن يخرج، حدق في عيونه التي بدت له خالية من أي حياة، بل و كأنها لم تعرفها من قبل، يتذكر أن هناك لمعة صغيرة على الأقل سكنت فيه قبل عدة أيام.
إرتدى ملابسه و توجه نحو المطبخ يعد له وجبة لائقة، فمرت مدة منذ أن تناول طعاما منزليا.
بعدما انتهى أراد القيام بغفوة، الأمر أخافه لوهلة، أسيستيقظ بنفس المشاعر الثقيلة مجددا؟ أستقيم ذكرياته حفلة اٌسترجاع؟ فجميع ما اُقترف يطارده، ربما فقط مرة في الشهر يحظى بحلم هادىء و مريح، حتى لو كان غريبا.
أنت تقرأ
|إنبثاق| مصعد الجحيم.
Fanfictionو من براثن الانكسار خلقت الرسومات الحمراء. أنا لست أحد، أنا الماضي، أنا أفعال الناس. -سيدي، من يثمل هكذا في النهار لا يكون سوى شخص بائس. -و من تحشر أنفها في حياة الناس لا تكون سوى طفيلية. 1-#good 1-#society 1-#villain