الطابق الخامس عشر

302 38 63
                                    

أهلا، أتمنى أنكم تكونو كلكم بخير بهذي الفترة يلي مضت..

فالبداية بعتذر عن التأخر يلي سويته، فقدت شغفي و ثقتي و مقدرت استمر في الرواية..أتمنى تتفهمون.

قراءة ممتعة💜

شعر بيكهيون بالامتعاض من رنين الجرس الذي لم يتوقف، تلك النغمة كجلبة ذبابة مزعجة في صباح
أحد أيام يوليو.

وقف أخيرا متوجها بعد تردد نحو الباب لفتحه، أدار المقبض ليجد أمامه فيليكس يقف باٌبتسامته المعهودة على وجهه ملوحا بيده.

نظر له و البرود يعتريه ليقفل الباب بهدوء في وجهه دون أي مقدمات.

إختفت تقاسيم فيليكس المسرورة لتعلن عن صدمتها، و بعد استيعابه لما حصل رن مجددا بعنف و غضب.

فتح بيكهيون الباب بسرعة متجنبا سماع صوت الجرس
الصاخب.

"ماذا؟"

دحرج عينيه متنهدا، فمزاجه الآن يحفر تحت الأرض و لا يدري كم يلزمه حتى يحفر نحو الأعلى مجددا، لذا يرغب في إبعاد كل شيىء قد يزيد من حدة حنقه.

أجابه فيليكس ولازالت بقايا الصدمة تعتريه، فذلك واضح من خلال نبرته و فاهه الذي بقي مفتوحا بعد نهاية حديثه.

"ما هذه الوقاحة؟"

"تفضل."

تجنب بيكهيون مجادلته ليفسح له المجال للدخول، توجه نحو الأريكة ليجلس مستعيدا طاقته.

"ما الذي تريد شربه؟"

"أوه، يبدو أنك تمتلك بعض الأخلاق بعد كل شيىء."

نطق بسخرية، و بعد أن لاحظ نظرات بيكهيون الحادة قهقه بلطافة موضحا موقفه و طالبا ما يريد شربه

"أريد عصير الخوخ."

"لست البقالة، هناك عصير برتقال إن أردته."

"إذا من البداية لا تسألني"

تمتم فيليكس بتذمر ليوافق على ما قاله، فلابأس بما اٌقترحه أيضا.

أحضر له بيكهيون طلبه و قدمه مع كعك الفانيلا.

"ما الذي أتى بك؟"

"ليس وجهك بالطبع."

ضحك فيليكس و كانت نيته مضايقته، أما الآخر استقبل مزحته ببرود.

"لا أدري متى تكف عن تهريجك."

حمحم متخدا النمط الجدي، مفكرا في داخله عن سبب صد بيكهيون له هذا اليوم، فعادة يتقبل معظم سخافاته.

|إنبثاق| مصعد الجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن