الطابق العشرون

120 18 14
                                    

ما تأخرت دي المرة..👀
ما عندي وسط يا انزل مرة وحدة يا اختفي
👁👄👁🤡

اتمنى البارت يعجبكم.

---

-الحديث؟

-هل أنت بخير؟
لنلتقي في الحديقة قرب الحانة.

و يحظى الحب بعقلنا، قلبنا و يستحوذ علينا قبل أن نحظى به و نعانقه لنشعر به في كل جزء منا.

من الجميل أن نسير في حديقته و نقع في بحيرته، لكن ماذا عن أشواكه؟ و ماذا عن الغرق عندما ينفر منا؟

وجدت ميني نفسها تميل له، إستسلمت عن غضبها، نعتت نفسها بالبلهاء ثم ذهبت لتقابله.

إرتدت معطفا أسود خفيف يصل لركبتيها، ثم اتصلت بسيارة أجرة لتأتي و تقلها، فكانت أكسل من تنتظر
تسير و تنتظر حافلة.

و بينما تسير وجدته جالسا على أحد المقاعد يضع رجله اليمنى على رجله اليسرى و يديه في جيب معطفه.

"بيكهيون." أردفت و وجه انتباهه لها."ميني. كيف حالك؟"زارته رغبة عميقة في إخبارها باٌشتياقه لها كشخص لم يذق الماء لدهر، لكنه تراجع، فعلاقتهم ليست بذلك القرب، أو ربما هو فقط خائف من ردة فعلها.

"كيف حالك؟" إستسهب في حديثه.

أجابته بعد أن جلست بجانبه."بخير، ماذا عنك؟"

"بخير." كذب في قوله، فهو ليس بخير، و لا يظن أنه سيكون كذلك..انفجار في داخله يتصاعد ببطىء، كما أنه يغرق في داخله، و أحيانا يصعد للأعلى يلتقط أنفاسا ثم تسحبه ذاته نحو الأسفل مجددا.

"أين كنت؟" تساءلت ميني ليحيك كذبة أخرى."أشغلني العمل، كما أنني حاولت البقاء مبتعدا عن الكحول."

"و كيف جرى الأمر؟"

"الجحيم."أردف مازحا.

"يجب أن تخفف منه على الأقل."نصحته ميني، فبتلك الكميات يبدو و كأنه يريد أن لا يستيقظ أبدا.

"بالطبع."

"إذا عن ماذا أردت الحديث؟"

لم يعلم ما يحكي، لقد ضاع، أراد قول الحقيقة لكن عندما رآها تجمعت الرهبة حول عقله و وسوست له.

"الحديث فقط."

أومأت ميني برأسها.

"إذا كيف جرت اٌختباراتك؟"

"لقد كان عراكا شرسا."

|إنبثاق| مصعد الجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن