الطابق الواحد و العشرون

120 20 14
                                    

هاي👀💜
كيفني و أنا منزلة كل شوي؟ جا الشغف و استغليته.
البارت الجاي قرب يكتمل و بنزله حتى هو قريب.

بس ياليت لو حبيتو طبعا تسوو فوت و تعلقو بين الفقفرات و تخبروني رأيكم عشان أتشجع أنزل أكثر👀💙

و قبل ما نبدا تعتقدون أحداث الرواية جيدة؟

---

أنا، لا أعلم، ماذا؟"تمتمت ميني بسبب عدم توقعها لما قال، و كأنها على الحافة، أي خطوة خاطئة ستسقطها.

" لابأس، لا يجب عليك قول أي شيىء. دعيني أوصلك!"قال باٌبتسامة مخفيا وراءها إعصارا من المشاعر، فلم يتوقع شيئا إيجابيا على أي حال.

وقف لتتبعه و كأنها منومة،  أرادت إخباره أنها تمتلك مشاعر اٌتجاهه أيضا، لكن الأمر أتى مفاجئا للغاية لتضيع، فظنت لوهلة أن عقلها توقف عن العمل.

تسارعن خفقات قلبها، ضاق تنفسها، و قد اٌنفجر سد مشاعرها دفعة واحدة.

"أتقول أنك معجب فيني؟''

أومىء برأسه، فقالت ميني أخيرا بعد صراع طويل، وقفت و نظرت له بتوتر.''أنا أمتلك مشاعر ناحيتك أيضا، أنا أيضا معجبة بك.''

لقد قلل تقدير مشاعره عندما تفوه أنه معجب فقط، فكما لو أنه يختنق في الهواء الذي يحييه، تهزمه نظراتها و تهزه في ثانية، تدفعه نحو حالة من الاختلال و الاتزان، و من ثم الهوس، فهو في مرجها عان يسير.

زاره الندم لأول مرة لهذه الدرجة منذ خروجه من السجن. لم يعتقد أن يوما كهذا سيأتي، و لم يصدق أن سيميل لشخص ما، و أن شخصا قد يميل له.

يبدو واقفا على الأرضية ثابتا، لكن يشعر كما لو أنه يغرق في الوحل، يريد الهرب إلا أنه مثقل ليتحرك إنشا واحدا.

كره الاعتراف بحقيقته، ربما سيخبرها غدا، و ربما اليوم الذي يليه، لكن ليس اليوم. يتمنى لو تحظى بذكرى جيدة عنه لمدة أطول، لا يريد آخر ذكرى لها بينما يعترف لها أنه مجرم سابق في نفس اليوم الذي تعترف فيه بمشاعرها..و ماذا ستفعل لو أخبرها أنه ما يزال يقتل؟ ستتقزز منه و تكرهه ثم تكره نفسها، كيف أحبت شخصا مقززا مثله؟ ستتساءل بينما تحكي ليوكي لترد عليها أنها لم تعلم، لذا لابأس.

ذلك سيكون أسوء من الموت بالنسبة له.

حضورها يزعزعه، كما لو أن العالم سينتهي."نتواعد؟"

أومأت برأسها غير مصدقة للأمر، حدث سريعا حيث ظنت أنه حلم ما، بدى أي تلامس الآن بالنسبة لهما غريبا، خاصة أن اعترافهما لم يكن متوقعا،بيكهيون أدرك الأمر جيدا، علم كم أن محرجة لذا سأل أن يوصلها مجددا لتوافق.

|إنبثاق| مصعد الجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن