الطابق السادس عشر

357 24 24
                                    

هاي👀💜
اتمنى تكونو بخير
اعتذر عن تأخري بس فقدان الشغف↙️↙️↙️

تقريبا كل بارت فيه قطعة مني اتمنى يعجبكم💙





هز الرجل رأسه إيجابا، لا يمتلك حلا سوا موافقة من يمتلك اليد العليا هنا.

لم يرغب بيكهيون أن يستدير الواقف ناحيته حتى لا يلقي نظرة لعينيه و يمتلك معرفة عن جزء من تقاسيمه، لذا بينما يحمل المسدس بيد، اليد الأخرى فتشت في جيوبه عن هاتفه و محفظته، وضع المحفظة في جيبه و أثناء جره للهاتف سقط أرضا بعد أن باغته الرجل ليطلق دون قصد رصاصة في الهواء، لكنه مسدس صامت لذا لم تسمع الطلقة.

أسقطه جايهيون أرضا ثم ركل المسدس نحو أبعد نقطة، إتجه بيكهيون نحوه ليلتقطه بسرعة فإذا بذو البذلة يهاجمه من الخلف بلف ذراعه حول عنقه ليشنقه بقوة. حاول بيكهيون الإفلات منه بينما ينفذ نفسه، إحمر وجهه و ظن أنه يودع حياته للحظة، لكنه قاوم حتى فر منه، إستدار بيكهيون ليستهدف حلق جايهيون و يضرب عليه ليفقد توازنه، و بعد ذلك من غضبه إنهال عليه باللكمات.

أسرع بيكهيون ليمسك مسدسه ثم التقط الهاتف ليتوجه نحو الدرج، لكن من نهض لن يسمح له، أمسكه من ياقته محاولا إسقاطه حتى يسرق أنفاسه.

إلا أنه قرر سرقة مسدسه بدلا من ذلك، ضربه على رأسه به مرتين ليمسك بيكهيون رأسه بألم، رأى أصابعه تتواجد فيها دماء ليرتفع حنقه أكثر، و أثناء تشتته تمت مهاجمته مجددا من قبله.

بيكهيون قاوم و بقوة، لم يدري كيف استرجع اليد العليا في هذا الموقف العسير، لكن غريزة النجاة أقوى من أي شيء.

لاذ نحو السلالم و لم ينظر وراءه حتى وصل للسيارة صارخا في وجه فيليكس المتفاجىء ليقود. كن له الحقد و أراد لو يرجع و يقضي عليه، لكنه هدأ نفس و قرر أن أمره سينتهي لاحقا على أي حال.

"تبدو في حالة مزرية! ماذا حصل؟"

"شقيقك المعتل السبب. شيىء ما يتواجد في هاتفه حتى يريد قتلي من أجله."

"حتى لو كان الهاتف لا يدينه بشيىء، فإنه لا يهتم، سيستغل أي فرصة حتى ينهي حياة شخص ما، خاصة شخص مغتر هاجمه دون ذرة خوف. على الرغم من أن لا أحد سيصدقني، أخي الأكبر سبب دخولي للسجن."

"أتعتقد أنه سيبلغ عن الأمر؟"

"لا أعتقد، ربما سيكلف رجاله. أعلم أنه سيظن أن لي علاقة في الأمر، لذا أبقي الهاتف معك. من سيسرق شخصا بمسدس من أجل هاتف و محفظة؟ الآن سيشك أكثر من أي وقت مضى."

"أنا أريده أن يشك."

أفشى بيكهيون رفقة اٌبتسامة رسمت على وجهه.

|إنبثاق| مصعد الجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن