الفصل السادس

379 23 1
                                    

"ليت الزمان يعود لاخذك بين ضلوعى واحميكى من هذا العالم"

يقف ذلك العاشق امام غرفتها بخوف عليهاا،  نظر لالاء بارهاق ومئات الاسئله تجول بعقله بدون رحمه هل تتذكره؟  هل احبت غيره ٠٠٠ ااحد تحدث معهاا ٠٠٠تملكت الغيره قلبه، يغمض عينيه محاولا التحكم بمشاعره الهائجه، اقترب من الاء بخطوات تحمل معانى كثيره واسئله اكثر
وقف امامها منتصبا ينظر لها بعمق اربكها بشده، نعم تعلم من هو وتعلم ان الامور تاذمت اكثر ومن المتوقع ان ينفضح امر اختها ٠
_ مين اللى كان واقف بيكلم منـى يالاء؟!

_ مـ مـش عارفه زميـلنا فـى الجامعـه!

رد ايـهم بنبـره قـويـه جعلـتهـا تنتفـض مـن مكـانها
_ سـؤالـى واضـح يالاااء مـين ده؟

تـدخـل غـيث سـريـعا حينـما راى انفعالات اخـيه ٠
_ اهـدى يـ ايهـم، لمـا منـى تفوق ابقـا اسـالها

تطلعت له الاء بتوجس ثم ارتفعت نبره صوتها مردده/
_ وانت كنت فين من زماان علشان ترجع وتسأل اصلا!!

_ انتـى اكتر حد عارف تعلقى بمنى، وسفرى كان غصب عنى!

_ أهـا

تركها وهو على يقين أنه يوجد أمر مخفـى ، رجع الى الخلـف يسند بظهـره على الحائط مغمض العينين تهاجمه الكثير من الاسئله والذكـريات ٠

خـرج الطبيب من الغرفه ليسرع له الجميع بتوتر ليردد أيهم:
_ منـى مالها يادكتور واي اللى حصلها؟

رد الطبيب بحذر /
_ متقلقوش ياجماعه خير، صدمه أدت للأغماء ياريت تبعدوها عن اي ضغوطات وبإذن الله خير!

_ تمام شكـرا!

تحركت الاء صوب الغرفه حتى تتطمأن بنفسها على اختها لتجد ذلك الحائط يقف عائق امامها لترفع عيونها بدهشه:
_ نعـم فى حاجه  ؟!!!

شبح ابتسامه ارتسمت على صدغ أيهم ليردد بحذر:
_ محتاجينك للتقيله ياصاحبى اخلعى انتى بس!

علمـت الاء مقصده من خلف حديثه لتردد باقتضاب
_ بتحلم يابن هناء ٠٠

التوى ثغر أيهم بتهكم مردفا
_ مش عارف كانت بتحبك على إيه!!

فى اقل من ثانيه دفعها أيهم الاء على أخيه ليستلم المهمه بدلا عنه حتى يرا من طرب قلبه بالحان مشتاقا لوجهها، مسك غيث الاء جيدا بسبب ثوراتها وتحركاتها العنيفه، كبلها جيدأ ثم ادارها وجها لوجه لتصبح قريبه منه انفاسه تضرب وجهها بسخونه، فكر غيث لثوانى بطريقه يجعلها تستكين وتهدأ ليبتسم بمكر ثم تطلع لوجهها بوميض تلمع من عيونه بمكر ٠

اقترب منها غيث ومازال شبه محتضنها لتبعد الاء تلقائيا للخلف محاوله السيطره على نفسها ولكن هيهات فباتت محجوزه مكتوفه الايدى، محاوطه بين الحائط وذراعيه لترفع عيونها مردفه باستفزاز حتى يفك حصارها:
- خطـوه كمان وهتف فى بؤقك انا بقولك اهو!!

تمـرد حوا "حصريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن