الفصل التاسع عشر

138 10 3
                                    

فى صباح يوم جديد محمل بالمفاجآت....

كان نائماً بإسترخاء وكأنها الليله الأولى التى بنام بها، علامات وجهه مريحه وليست مجعدة مثل السابق ولما لما وقد أعتطته معشوقته فرصه أخرى وحب آخر سيعلمها إياة سيف على يديه، فزع من الصوت والدخول المفاجىء لأخيه وإبن عمه، إعتدل سيف فى رقدته يفرك وجهه بنعاس قائلا:

_ فى ايه على الصبح انتوا الاثنين؟!!

تحرك أمامه أريان بغضب:

_ أنت موافق على كلام ابوك هتتنازله علشان يسيبنا فى حالنا من امتى واحنا بنخااف؟؟؟

تنهد سيف بضيق مردفا:

_ علشان ابوك قادر يعمل أوسخ من كدا ويأذى بدون تفكير!

ثم وجه حديثه لـ رعد:

_ عرفت ليه عاوزك تاخد امنية بعيد عن هنا وتتجوزوا النهاردة بالذات قبل بكرة لأن اللى جاى مش خير ابداا

رد عليه رعد بغيظ:

_ انا نفسى افهم عمى اخد الورث ده كله ليه ولمين الموضوع ده ورا إنّ.

أكد أريان على كلامه:

_ معاك حق يـ رعد انا هتجنن بجد..!!

تحدث سيف بحدة وحذر:

_ النهاردة فرح اختك ولازم متحسش باى حاجه وعمر طيارته هتوصل كمان ساعتين مش عاوز مشاكل من اي نوع.

أمأ له كلا من رعد وأريان، ثم غادروا لكى يساعدوا رعد ويبقون بجانبه، وبقى سيف يتذكر ماحدث بالأمس حتى إبتسامه وسيمه تزين ثغرة بإشراق، قام ليعمل روتينه اليومى ويذهب لأخته.....

فى غرفة أمنيه،،

كانت تجلس وحيدة كالقمر وحولها البنات كالنجوم يساعدوها فى تزيينها، طلبت أمنيه ان لا تضع مكياج فقط كحل اسود للعينين ومرطب للوجه وروج خفيف، أثار كلامها إستغراب البنات ولكن ظلت مصممه على قرارها وبالفعل بدأن البنات فى تزيينها ووضعوا التاج على طرحتها التى لم تظر سوى وجهها، دقات على الباب جعلهن يتوقفون عن عملهن قبل ان يساعدوها فى خلع الروب وإرتداء الفستان، دلف سيف بتوتر فهو لأول مرة سيشهد على مناسبه كـ تلك خرجوا البنات تاركين لهم المساحة لكى يتحدثوا كـ أب ينصح إبنته وليس أخته....

تمـرد حوا "حصريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن