تمرد حوا
الفصل العشرينشعرت بالبروده تجتاح جسدها نظرت بحانبها لتراه فلم تجده، قضبت حاجبيها باستغراب ليزيل التساؤلات دخوله حاملا الفطار بين يديه مع إبتسامة وسيمه إحتلت ثغرة، وضع الصنيه على التربيزه ثم تقدم ناحيتها مقبلا جبينها بحب مسحوبا بكلماته المعسوله التى تجعلها أسيرة بين يديه:
_ صباح الجمال
أسبلت بعيونها بعيدا عن عيناه التى تلتهم كل إنش وقعت عليه ثم أردفت بخفوت:
_ صباح النور
تفهم رعد خجلها فهى أيضا معزورة فقد إقتحم رعد عذرية قلبها وأعلن للعالم حبه المتيم لها وأنشاب الحرب على عمه لحضرتها هى فقط ليس، إلتقط كفيها بين يديه ثم تحركا إلى إتجاه الفطار..........
ساد الصمت بينهم ويقطعه رعد من حين لاخر بمغازلاتها وتلميحاته الوقحه لكى تتعود أكثر عليه ويزيل الحواجز بينهم وبين قلوبهم النقية،
دلف زيدان الى شركاته بعد ان أمر بخلوها من الموظفين ولم يتبقى سوى دراعه اليمين وكاتم اسراره، جلس زيدان على الكرسى ثم جلس مساعدة بحانبه، أردف زيدان بتعجل:
_ خير يامسعد جايبنى على ملا وشى لييه؟؟
وضع مسعد بعض الأوراق أمامه قائلاً:
_ أنت عارف أنه رعد إبن أخوك هيتصدر لو البضاعه جرالها حاجه لأنه ماضى على الورق هو!
كتف زيدان يدية بأريحيه:
_ اممم عارف وعارف أنه لو اتقفشنا هيكون هو المسئول مش إحنا
ضحك مسعد فـ شاركه زيدان الضحك قائلاً:
_ براوة عليك يـ زيدان دلوقتى خلى الظابط يشوف يدور ورا مين بالظبط
ضحك زيدان أكثر ثم أستطرد مسعد حديثه:
_ هسيبك انا واروح أحول الفلوس علشان الريس عاوزهم ضرورى، مبروك عليك المنصب الجديد ياكينج
زيدان بفخر وتعالى:
_ المنصب ده مكانى الاساسي من الأول، روح أنت وطمنى لما تخلص كل حاجه
أما له مسعد ثم ذهب من أمامه لييقى زيدان بمفردة يتذكر السبب الرئيسي أن يفعل تلك الفعله الكبيرة بإبن أخيه
أنت تقرأ
تمـرد حوا "حصريا"
Misterio / Suspensoسكت الألسنه لتتحدث العيون عما يفيض القلب من الهوى، تربع العشق على قلوب كلا منهم ليصبحوا أسياده، تتوجت كلا منها على قلب بحزافير مختلفه وكلا منها يحكى. اسطوره عشقه عن الأخر، مهما تقلب موجات الحياه فكان الحب هو الواقى لينعم كلا منهم بعشقها على طريق...