الفصل الحادى عشر

201 13 1
                                    

الفصل الحادى عشر

أستيقظ عمر مبكراً،  ثم حرص على تأدية فرضه بخشوع كما أعتاد فى الأونه الأخيره،  أرتدى عمر حليه سوداء اللون ثم صفف شعره الكثيف مرتدياً نظارته الشمسيه التى عكست وسامته بتمعن..

أستقل عمر سيارته غير بادياً أهتمامه بالفطار،  وصل عمر إلى الشركه فى وقت قياسي، وقف ينظر بتمعن للشركه وإنبهار بادى على وجهه،  أستقل عمر المصعد حيث الدور الذى يخص مكتبه

قابل عمر فى وجهته المهندس راجح الذى صافح عمر بابتسامة بشوشه مرددا بترحاب
_ صباح الخير يابشمهندس عمر

عمر مرددا بامتنان
_ صباح النور

راجح بجديه:
_ هبعت لحضرتك ملف بسيط تشتغل عليه،  هتطلع عليه كل حاجه انت عارفها عن المجال والشغل ومنه هنقدر نعالج الثغرات الواقعه...

عمر بتنهيده لما هو قادم:  تمام

وبالفعل أرسل المهندس راجح الملف إلى عمر حتى يقوم بالعمل عليه ومعرفه نقاط الضعف والقوه لديه..

وقام أيضا بتكليف إحدى المختصين فى تهكير التليفونات بتهكير تليفون عمر حتى يعرّف سيف إن كان أخيه لديه علاقه بموضوع الصور المخجله أم لا...

علم زيدان من أحد رجاله أن إبنة اللوا أمجد المحمدى من قامت بتلك المهمه البائسه، جنّ جنونه ويمر أمامه شريط ذكرياته، وما جعله يرتجف حقاً أن يعلم أحد أنه رفض تقديم المساعده لرفيقه وتركه يخوض مع ذلك المرض اللعين دون مساعده حتى، صمم على إنهائها هي ومالك معاً حتى يضمن بقاء عمله وهيبته أمام المجتمع..

وصل كلاّ من مريم ومالك إلى مبنى المخابرات، تهلل الجميع وصاحوا فارحين حين رؤية المقدم مالك من جديد، بدأوا بالتوافد عليهم باركين..

_ حمدالله على السلامة يابيه
_ حمدالله على سلامتك ياسيادة المقدم

رد عليهم مالك بابتسامه تزين ثغره ليبدو أكثر وسيماً...

دلف مالك ومريم إلى غرفة اللوا بعد أن استمعوا للاذن، تهلل أسارير اللوا بفرحه عارمه حين رؤيته لمالك ومريم سوياً: حمدلله على سلامتك ياسيادة المقدم،...بتختبر غلاوتك عندنا ولا ايه.؟؟

مالك مصافحاً إياه بمزح
_أومال ومقولكش على الاختبار إنما اي أوريجنال

ضحك كلاً من مريم واللوا على مزحه، فى حين نظر اللوا إلى مريم مردد بفخر
_ كنت واثق ميعملهاش غير بنت اللوا أمجد.!

مريم بغيظ: انت تنسى مريم دى خالص وعنئذنكوا علشان اطمن على اخواتى
_ روحى

تمـرد حوا "حصريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن