" اخذتك طفله وكبرتى اميره "
اشرقت الصباح واعلن السماء تمرده ليفترش الشمس عنان السماء
كانت ترتدى ملابسهاا فاليوم ستذهب لمهمتها، لا تعلم كيف ستذهب وتترك خلفهاا كم هذه الاحداث، لترى اختها ندى تدخل عليهاا وبيدهاا فطار
_ كلى دول يامريم قبل ماتمشى
مسكت مريم شنطه الضهر ووضعتهاا على الارض ثم نظرت لندى
_ هروح اطمن على جنى قبل مامشى
لتتركهاا وتذهب لغرفه اختهاا تطمئن عليهاا قبل ان تذهب لتلك المهمه التى ستقلب حياتها راساا على عقبدخلت لغرفه اختهاا لتجدها كماا تتركها تنام اثر المخدر، والمحلول بيديهاا، اقتربت منها مريم ثم جلست امامها، قبلت جبين اختهاا مردفه
_ مهما كان اللى مين اللى اذاكى ****** واخليه يركع تحت رجليكى انتى وكل اللى اتاذوا ٠
ثم قبلت جبينهاا وخرجت من الغرفه اخذت شنطتهاا ثم احتضنت ندى بشده وكانهاا تستمد منها الطاقه ثم خرجت، خرجت لمصير سيقلب حياتها راسا على عقب ٠_ اناا هنااا ٠٠٠٠ انا معاك
كان هذا صوت منااه كما لقبهاا، ليبتسم بقلب وغيون عاشق ويردف
_ مش مصدق انى شوفتك ٠٠٠ كان حلمى اشوفك يامنايا
ردت بدهشه وخجل
_ منااك!
اقترب منهاا حتى رائها تبتعد، كلما اقترب منها تبتعد يرى شخصاا ياتى لياخذهاا، شل رجليه عن الحركه ولم يستطيع ان يخطو خطوه اخرى ليردف بصوت هز المكاان حوله
_ مننننننننى
فتح عيونه على وسعيهما، صدره يعلو ويهبط بسرعه
استمع لفونه يرن برقم الحارس المكلفه بان ياتى بالاخبار
_ الاخبار على مكتب حضرتك
كانت كلمات قليله ولكن كفيله ان تجعل ايهم فى ابهى فرحته، ليقوم وياخذ دش ثم ارتدى سروال وقميص يبرز عضلاته ثم صفف شعره الغزير بحرافيه ثم نزل ٠وصلت مريم فى مكان اشبه بالصحرا الجرداء، فتحت الخريطه التى تدلهاا على كل شبر بهذا المكان، وجدت رجل شبيه برجال البدو ينتظرها لتردف
_ السلام عليكم ٠٠٠٠ حضرتك الشيخ نعمان؟
الشيخ بابتسامه بشوشه
_ وعليكم السلام يابنتى ٠٠٠٠٠ ايوه
ليكمل كلامه وهو يشير لوجهها
_ حطى القناع على وشك مش لازم حد يعرفك او يشوف وشك ٠٠!
غطت مريم وجهها بالقناع ولم يظهر سوى عيونها البتى تشبه القهوه ، خطت خطواتهاا مع الشيخ حتى وجدت طياره فى استقبالهاا ليردف الشيخ "نعمان"
_ الطياره دى هتوديكى لمكان صغير تقدرى تشتغلى منه، وهناك كل الاسلحه وكل حاجه هتحتاجيها
مريم وقلبهاا يدق بسرعه
_ شكرا
تركته بعد السلامات وذهبت لتستقل الطياره ثم ترتفع بهاا فى السماء، ومع كل خطوه يزداد دقات قلبهاا ٠تزداد ابتسامه ومع كل حرف تلمع عيونه بالعشق الذى سيجعله مهووس بهاا ليقرا
_ منى الاحمدى ٠٠٠٠ 20 سنه ٠٠٠ كليه الهندسه ٠٠٠٠ ياااه كبرتى اووى يامناياا وبقيتى مهندسه وحققتى حلمك٠" نحن لا نختار القدر ولا الظروف، هو فقط المتحكم "
تدخل تلك العنيده تلك الشركه العملاقه، بدون ذره خوف، نعم فندى تمتلك شخصيه عنيده جبرتها الايام على ذلك، لا يجب ان تكون متساهله حتى لايطمع بها او باخواتها احد ٠
اوقفها الحارس مردفا
_ راحه فين ياانسه هيا وكاله؟!!
ندى وهى تحك طرف انفها ببرود قائله
_ قول للبيه اللى مشغلك ندى الاحمدى طالبه تشوفك وبسكدا!
الحارس منصدما من طريقه كلامها لتردف ندى
_ مش وقت صدمات اخلص ٠٠!
دلف الحارس وطلب السكرتيره التى اخبرت رب عملها بهذا الاسم لينفخ هذا المتعجرف بنفاذ صبر مشيرا للسكرتيره ان تاذن بالطلوع
أنت تقرأ
تمـرد حوا "حصريا"
Mistero / Thrillerسكت الألسنه لتتحدث العيون عما يفيض القلب من الهوى، تربع العشق على قلوب كلا منهم ليصبحوا أسياده، تتوجت كلا منها على قلب بحزافير مختلفه وكلا منها يحكى. اسطوره عشقه عن الأخر، مهما تقلب موجات الحياه فكان الحب هو الواقى لينعم كلا منهم بعشقها على طريق...