الفصل الثانى

546 26 0
                                    


اعلن السماء تمرده ليفترش عنان السماء ٠

دخلت تلك الفتاه الى مبنى المخابرات بهيئتها الشبه رجالى،  حتى قابلت بوجهها ذلك الصول الذى اشار اليهاا ودلها الى غرفه اللوا ( اسماعيل)  ،  قام الصول بدق الباب حتى استمع الى صوت اللوا  يعطى اذن للدخول،  ليفتح الصول الباب ثم تطل منه مريم متحمحمه بتوتر لتردف:
_ صباح الخير سياده اللوا
اللوا بجديه
_ صباح النور ٠٠٠٠٠ اتفضلى اقعدى يامريم عشان نبدا
مريم وهيا تجلس على الكرسى امامه
_ طبعاا اتفضل حضرتك
اللوا يبدا بالشرح
_ طبعاا اظن وصلك خبر باللى حصل للجن؟!!
مريم مؤكداا حديثه ومن لايعلم الجن
_ اها سمعت عنه ٠٠٠ بس معرفش الحوار بالكامل ٠
اللوا مكملا حديثه ٠٠٠
_ الجن كان فى مهمه صعبه جداا ومش اي حد يقدر يمسكهاا او يفكر فيهاا، لكن الجن قدر يوصل لكن للاسف راح المهمه وانقطع الخبر عنه، علشان كدا استدعيتك
مريم باستغراب وشبه توتر من الجااى
_  اي علاقتى بالموضوع
اللوا بصرامه
_ مهمتك ياحضره الرائد انك ترجعى المقدم ( مالك الهاشمى) بمعنى هتروحى المكاان وترجعى بييه!٠
مريم بدهشه كبيره
_ مش شايف ان المهمه صعبه اووى
اللوا متجاهلاا كلامهااا
_ الملف قدام حضرتك تدرسيه وتبدائى القضيه اتفضلى على مكتبك٠
اخذت مريم الملف وقامت ثم خرجت بعد ان ادت التحيه، ثم خرجت وهي تسب اللوا ومالك سويااا ٠

******************

فى احدى المدارس الثانويه
تقف تلك الصغيره رضوى مع رفاقهاا ولاا تنتبه لذلك العاشق الذى اسر من اول لوجهها البرئ، لم يراهاا سوى فى تلك اللحظه ولم يتحكم بدقات قلبه التى باتت تقرع كالطبول، لا يعلم انه يدق لمن سلبته، ليفوق من تفكيره على صوت الحارس الخاص بيه مردفاا
_ العربيه جاهزه يامروان بيه
مروان بنتباه له قائلا
_ تماام روح انت
ذهب الحارس ليقول مروان
_ راجعلك ياسندريلتى
ثم قام بقفل ازرار جاكيت البدله وارتدى نضاره الذى جعلته وسيماا وذهب باتجاه السيااره منطلاقاا الحارس بهاا ويشغل باله تلك الحوريه ٠

تقف امام الجامعه فى توتر بالغ، منى تجلس في البيت مع جدتها، والاء لديها محاضره اخرى لم تستطيع ان تذهب مبكرا، تنظر فى ساعه يديها وتنفخ فى ضيق لتجد الساعهالرابعه لتستعد للذهاب فهياا لم تجد سياره حتى الان،  تبدا فى المشى والشمس تحرقها ولكن غصب عنهاا لتصدم بشده عندما وجدت رجلين ضخم البنيه يمسكونهاا من يديهاا، ثم يضعون على انفهاا قماشه بيضاء جعلتهاا تفقد الوعى على الارض امام اعينهم بدون شفقه، لترمش بعيونهاا وترى صوره مشوشه لشخص ينزل من السياره ولم يكن سواا "عمر اصلان" الذى نظر لهاا نظرات مليئه بالخبث والمكر، لينحنى على ركبته امام وجهها، ويتلمس وجنتيهاا بقسوه وعيون تلمع بالانتقام، قام بحملها على يديه وادخلهاا الى السيااره ثم جلس بجانبهاا ثم انطلق حارسه٠

مر الوقت كالدهر على الجميع
كانت ندى تنتظر بقلق بالغ عليه جنى التى تاخرت بشده، زاد قلقهاا رجوع الااء ومازالت جنى بالخارج، قامت بالاتصال على زملائها ولا احد يعلم، كادت عيونهاا ان تلمع بالدمع ولكن عهدت على القوه، يجلس الجميع ايضاا بقلق بالغ وايضاا كل شخص يشغل باله شي ٠
انتفض الجميع اثر فتح الباب ليروا جنى امامهم بحاله جعلتهم بصدمه الجمت السنتهم عن الكلام، وعقلهم من الاستيعاب ليجرواا سريعاا عندماا رائوها تقع امامهم مغشياا عليهاا ٠

تمـرد حوا "حصريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن