بسم الله الرحمن الرحيم
ما أصعب الحياة حينما نشعر بالخذلان من أقرب الناس إلينا، دائما يراودنى سؤال واحد فقط ماذا فعلت كى يصير معى كل هذا أعلم تمام العلم والثقه ان الله لن يؤذينا سوى بسبب، أيضا أثق برحمة الله كثيرا، تمر الأيام ومازلت أجلس فى بيت أخى لم أستطيع أن أرى وجهه وعلمت أنه لم يأتى إلى بيتنا منذ مدة أثار هذا حفيظتى ولكن تصنعت اللامبالاه
كانت تلك الكلمات اللى دونتها أمنيه فى مذكرتها بدموع تنزف على وجنتيها، تتلمس جنينها بوجع فا هى تحمل بثمرة حبهم ولكن لم تعطينا الحياة السعادة دائما إنتبهت أمنيه إلى صوت بالأسفل وكان هذا الصوت تعلمه إنه هو رعد!!... إرتدت حجابها ثم نزلت إلى الأسفل بجمود ترى ماذا هناك!!
بالإسفل
كان كالثور الهائج بالفعل وليس من ضمن التمثليه، يحاول سيف معه مراراً وتكراراً ولكن لم يريد سواها، إستمع إلى صوت عمر الغاضب:
_ إنت عاوز منها إيه هى ومش عايزاك ولا طيقاك أبعد عنها بقى!!
إقترب منه رعد بتحذير:
_ خليك في حالك وملكش دعوه
إستمع إلى صوت خطواتها المحفوره بقلبه قبل عقله، نظر تجاه السلم وجدها تنزل بثبات ليست إمرأه مكسورة أو حزينه بل إمرأه تجاهد لتحارب الحياة بـ مأثاتها…. وقفت قبالته وعيونها بعيونه، يحاول أن يقرأ عيونها كما عهد ولكن ليس بهم شىء، تطلعت إليه أمنيه عن كثب قبل أن تردف بسخريه لاذعه:
_ معقول رعد بيه بجلالة قدرة سايب أشغاله الوسخه وجاى لحد هنا؟!!!.. طب مش خايف للحكومه تطب عليك ومتلحقش ياعينى تهرب أو الاوساخ اللى شبهك ينقذوك؟!!
نظر رعد إلى سيف بنظرة تحمل العتاب والألم من لذعة حديثها، تنهد سيف بتعب وأشار إليه بعينه يطمنه، حول رعد بصرة على تلك المتمردة قائلاً بسخريه أشبه بسخريتها:
_ تؤتؤ لا الحكومه تقدر توصلى ولا كلامك يهمنى لانك ببساطة متهمنيش.!!
صعقت أمنيه من كلمته الأخيرة وعلت وتيرة أنفاسها:
_ جاى ليه، عايز ايه؟!!
رعد بعدم إهتمام ومازالت عينيه مرتكزه عليها:
_ جاى اقولك قضية الخلع لو متسحبتش مش هتشوفى النور فى حياتك وده مش لأنك مهمه عندى انتى أقل من العادى كمان ولو على الطلاق همستعد اطلقك بس بمزاجى انا
أنت تقرأ
تمـرد حوا "حصريا"
Mistério / Suspenseسكت الألسنه لتتحدث العيون عما يفيض القلب من الهوى، تربع العشق على قلوب كلا منهم ليصبحوا أسياده، تتوجت كلا منها على قلب بحزافير مختلفه وكلا منها يحكى. اسطوره عشقه عن الأخر، مهما تقلب موجات الحياه فكان الحب هو الواقى لينعم كلا منهم بعشقها على طريق...