الفصل الأخير

210 15 4
                                    

الفصل الأخير

تمر الأيام بصعوبه على الجميع، كان الحزن حليفهم رغم السعادة البادية على وجوههم، سافر كلا من مروان وايهم بزوجاتهن إلى لندن وتبقى فقط مريم وندى بجوار زينه، إنشغلت مريم أكثر فـ أكثر واوقات كانت لا تذهب للبيت فهى أعتبرت ان القضيه قضية حياة أو موت

أما أمنيه فكانت الوحدة والابتعاد عن الجميع حليفها، لم تأكل سوى القليل من أجل طفلها ولم تنام سوى بمفعول الادويه والتعب، لم يتركها عقلها للراحه أبداً تفكر وتفكر حتى تبكى ويصل بكائها إلى صراخ من شدة التفكير والحزن فكانت ضحيه اقربهم إلى قلبها، من المفترض يكونوا أمانها ومصدر الحنان ولكن لم يشاء القدر ان يحدث ذلك

فى منزل راجح العنانى،،

كانت تجلس بجوار كاريمان وراجح يتابعون التلفاز بتسليه حتى هبت كاريمان بغضب:

_ غير عن القناة دى يا راجح أنت مش شايف بيعملوا اي!!

راجح وهو يكتم ضحكته:

_ بيعملوا إيه ياحبيبي البطل بيحضن البطلة زى ما بعمل معاكى بالظبط اللاه!

شهقت كاريمان ثم نظرت الي الاء التى تتابع ما يحدث بتسليه كالعادة:

_ أنت بتقول أي قدام بنتك إسكت يـ راجح واقلب عن المحن ده المرارة قربت تنفجر

رد راجح بلامبالاه:

_ ده على أساس بنتك بيبي يعنى دى لو اتجوزت النهاردة هتخلف بكرة!

هنا وكان دور الاء لتتدخل فى فض اشتباك كل يوم:

_ والله مانتوا قايلين كلمة كمان ارحموا وكفايه خناق

جذبها راجح الى حضنة بإستفزاز لزوجته الواقفه:

_ حبيبة بابا انتي ملكيش دعوة بـ أمك علشان عندها نكد لو اتوزع على سكان الأرض هيكفى

إلتمع الدمع بعيون كاريمان لتلتفت مغادرة لتتفاجىء به يجذبها إلى أحضانه بأسف:

_ حقك عليا متزعليش كان غرضى شريف والله

كالعادة تستسلم لموج مشاعرها وتتشبث بأحضانة تتمسح به كالطفله، أشار أيضا إلى الاء التى تتطلع اليهم بحب وتتمنى يوم لو يرزقها الله رجل مثله، أختبئت هى الأخرى بحضنة التى بات مسكنها من الحياة، ضمهم راجح الي صدرة بحب وشكر للرحمن على تلك النعمه…

****************************♡

فى الإدارة

إجتمع كلا من مريم ومالك وريان ورحيم واللوا على طاولة واحدة، كان الصمت حليفهم حتى قطعه ريان:

_ العملية هتم بالليل الساعة 2 فى الجبهتين سوا

اللوا بتحذير:

تمـرد حوا "حصريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن