فى إحدى الشقق التى تعلو عن شقه أيهم بدور ، سمعت السيده "سهام" صوت من الأسفل حينما كانت تقف فى المطبخ والصوت ياتى من الشباك ، إستغربت الصوت فالصوت ياتى من الدور السفلى والذى يقطن بها أيهم وجنى العروسين الجدد ، أخذها فضولها الى الصوت ، ارتدت إسدال الصلاه بخفه وفوقه الطرحه الخاصه بها ثم نزلت ، أوقفها زوجها يتساءل باستغراب:
- رايحه فين ياسهام ؟؟
إستدارت إليه سهام قائله:
- سامعه صوت واحده بتتلاوى فى الدور اللى تحتنا هنزل اطمن واطلع على طول
أوقفها زوجها بتحذير:
- سهام دى شقه أيهم الهاشمى وجاى فيها مع مراته!!
لم تقتنع بنا تفوه به زوجها لتقول بإصرار:
-برده لا مش مقتنعه بكلامك ياهاشم هنزل ولو بقا مفيش حاجه هاخدها بحجه المباركه
وبالفعل عاندت وصممت أن تنزل ، وقفت أمام أعتاب الشقه لترى الباب موارباً فتحته بحذر ، جحظت عينيها من هول ما رأت جنى ملقيه على الأرض وبركه من الدماء حولها ، صرخت مقتريه منها:
- يابنتى ، يالهووى على الدم...... صرخت على زوجها بإسمه لعله ينقذ تلك المسكينه:
- ياهـاشـم ، هـــاشم الحقنى
نزل هاشم على صراخ زوجته ليرى ماجعله مصدوما ومشدوها من المنظر ، فاق على غضب زوجته وصوتها الباكى:
- شيلها والنبى ياهاشم نوديها مستشفى ، دى بتنزف جامد
توتر هاشم قليلاً ثم استودع ربه ليحملها بخفه متجها بها إلى المستشفى ومعه زوجته تدعو أن يحمى الله تلك المسكينه.....
******************
وقفت مكانها كمن لدغها عقرب، نظرت إلي اللوا بنظره تحمل فى طياتها أنواع الغضـب، قالت بغضب:
- ورحمة ابويا لو طلع ليه يد فى موته لهقلبها دم!
توقع اللوا غضبها المبرر هذا، حذرها قائلاً:
- أهدى يامريم لازم على الأقل يكون فيه دليل قوى لأنه محطوط ضمن قايمة الناس المشبوهه فى تجارة الأعضاء والمخدرات وبلاوى كتير!
مريم بإقتضاب
- تمام ده هنوصله عن طريق شغلنا، اما بالنسبة لبابا فده هعرف ازاي اتاكد منه
أنت تقرأ
تمـرد حوا "حصريا"
Mystery / Thrillerسكت الألسنه لتتحدث العيون عما يفيض القلب من الهوى، تربع العشق على قلوب كلا منهم ليصبحوا أسياده، تتوجت كلا منها على قلب بحزافير مختلفه وكلا منها يحكى. اسطوره عشقه عن الأخر، مهما تقلب موجات الحياه فكان الحب هو الواقى لينعم كلا منهم بعشقها على طريق...