الفصل الثاني والعشرين

142 14 1
                                    


أدعمونى بفولو + فوت

نبضات القلب أشبه بالعويل، هبت الريتح لتنجرف الحقائق من مخبئها، إنهلع بخوف أثر إغمائها إلتقطتها بقلبه قبل يدة بقلق وخوف أب نابع من الوجود ود لو كان اللقاء بينهم كان ألطف من هذا الشكل ولكن مشيئه القدر فوق كل شىء... رفعها راجح على يدة وبجانبها والدتها وصديقتها، إنطلق راجح نحو المستشفى بسرعه ونظرات إبنته لم تفارقه بعد.........

*****************************
قالو ٠٠

ان سر. العشق ٠٠٠٠ نظرة
و لكني لم اشعر بك إلا.   نبضا"
يدق بداخلي ٠٠٠  دون ان اراك،،
..

وقفت تتطلع له ببلاهه وصدمه من جرأته ومازال هو على هيئته راكع أسفل قدميها لم يهتم بنظرات الجميع حوله وجودها هى تأثرة من العالم إلى عالم أخر خاص بهم تحت حصن عينيها الواسعه... إنتشلها مروان من صدمتها على صوته:

_ هفضل قاعد كدا كتير رجلى ورمت ياحجه!

أفاقت رضوى من صدمتها بفرحة لم تستطيع إخفائها بعد راكعه هى الأخرى أمامه لم تستطيع أن تخفى عشق تولد بداخلها، أمسك يديه الممتدة بالخاتم قائله:

_ موافقه بالتلاته كمان، عملت فيا ايه يامروان!

وقف مروان بسرعه بالغه وجذبها هى الأخرى محتضنها بفرحه:

_ أخيـراً بحبك يأجمل ما رأت عينى وأحبها قلبى!

أبعدته رضوى بخجل بالغ من نظرات الناس ووضعهم:

_ مروان عيب گدا.!!

قهقه مروان بشدة:

_ عيب من ده قدامك عشر أيام بالظبط وهتكونى مراتى منورة بيتى كمان احنا بنهزر ولا اي!!

رضوى بإلحاح:

_ طب ممكن نمشى من هنا وإبقى تعالى بالليل مينفعش كدا!

نظر مروان حوله بحرج من نظرات الناس حوله ثم حول بصرة لها مرددا:

_ إنتى صح وضعنا مخجل للغايه... يلا بينا أوصلك وبالليل هطب عليكي عرفى مامتك وكدا

رضوى برقه:

_ طب ممكن نمشى بقا كسفتنى قصاد الخلق

سحبها مروان وغادروا تحت أعين الناس، رضوى تركت العناد واستسلمت لقلبها لرجل تثق تمام الثقه أنه سيحافظ عليها ولم يجعلها تندم يوم على أختيارها له، جلست بجانبه بقلب يكاد يطير من الفرحة، تنظر له ولأول مرة تدقق النظر فى ملامحه ووجهه كم هو وسيم بوجهه الشرقى الذى يأثر البنات.. تنهدت براحة داخليه على ما وصلته.

تمـرد حوا "حصريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن