العشرون
يسير ذهباً واياباً وهو يلقي التعليمات عليهم قائلًا بأمر:
-تخلوا بالكوا من بعض شغل الضراير ده تنسوة خالص، يومين وهاجي كلامي يتسمع مفهوم
هزت تمارا ونيرة رأسهم بموافقة وهم يقفون كالتلميذ الذي يأخذ التعليمات من معلمة
أخذ شنطة ملابسة وهو يخرج وتابعته تمارا
التفت لها ليصبح أمامها قائلًا بأحراج:-عارف أني بتقل عليكي ومكنش ينفع اسافر في الظروف ديه بس يومين وهرجع ونيرة هبعتلها السواق ياخدها لجلسات الكيماوي معلش لو تبقي تروحي معها
هزت رأسها بنعم وهي تحاول كبح دموعها فقلبها ينبض بشدة وكأنه سيحصل لهم مكروة
وداعها توديع حار وكأنه لم يراها مرة آخر
دلفت إلى الداخل رأت نيرة تجلس بصمت جلست بجواراها فأردفت نيرة بأبتسامة وهي تنهض :-بيحبك بس بيكابر
قالتها ودخلت مسرعة تهبط دمواعها، بينما صدمت تمارا لحديثها وظلت تفكر في حديثها
...................
طرق العسكري علي الباب ليأذن له بالدخول
فأردف العسكري بأحترام وهو يؤدي التحية:-فيه واحد أسمه حسام عايز يقابل حضرتك يا فندم
أجبه مسرعًا:
-دخله بسرعة
لب العسكري طلبه وما هي ألا دقائق حتي لج حسام وجلس بشموخ قائلًا:
-طبعًا مستغرب انا جاي ليه، بس جاي اقول لحضرتك أني متنازل عن المحضر اللي قدمتة في بنت عمي مينفعش نبقا عيلة ونقف لبعض في المحاكم واتمني نعمل صلح أكيد في سوء تفاهم
قطب حازم حاجبية بأستغراب من تبدل موقفة قائلًا:
-والله حضرتك هتتنازل علي المحضر أنت حر بس هي متنزلتش عليه ديه رفعة عليك قاضية انك اتهجمت عليهاقلب حسام عنيه بملل قائلًا:
-ما قولت لحضرتك انها مشاكل عائلية وهي هتتنازل بكرة عليه هتشوف
نهض ليخرج وهو ينظر له بتعالي
بينما كظم حازم غيظة من ذلك السمج وأخرج هاتفة يتصل بغيث وما أن أته الرد حتي أردف بحدة:-أنت فين يا غيث
-انا في المطار رايح دبي كام يوم وراجع
قطب جبينه بأستغراب قائلًا:
-وأنت رايح تعمل إيه في دبيأجابه بغموض:
-بصفي حساب ويومين وراجعتردد حازم في أخباره ولكنه أردف بأبتسامة مزيفة :
-تروح وتوصل بالسلامة سلام بقا عشان تلحق طيارتك
أغلق معه وفضوله يزداد كيف لتمارا أن تتنازل علي المحضر، جأت في عقلة فكرة ليفتح سجل محضرها وهو يبحث علي رقمها وآخيراً وجده ورن عليها ولكنه أعطاه مشغول مما زاد من غضبة
![](https://img.wattpad.com/cover/241905930-288-k775591.jpg)
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romanceتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟