الفصل السادس
فى منزل توفيق كان يجلس هو وغيث ولا يعرفوا كيف يبدأو الحديث مع رشا بخصوص الزواج
قرر غيث قطع هذا الصمت وأردف اخيراً بتوتر :
-ماما انا عايز اتجوز
رشا بفرحه وعدم تصديق:
-بجد
غيث بضيق حاول اخفاءه:
-اه ورايحين بليل لاهل العروسهقطبت جبينها بغضب وأردفت بحده:
-وانتوا جاين تقلولي بعد ما اتفقتوا ايه لازمتي بقيقبل غيث يداها يحاول تهدأتها:
-لا طبعاً يا ست الكل بس قولنا نعملهالك مفأجاه هي والعروسه
هدأت قليلاً عندما جأء علي عقلها أن العروس هي بنت خالته فأردفت بأندفاع:
-منه بنت خالتك صح
تحدث توفيق اخيراً بثبات:
-لا تمارا بنت أيهاب الله يرحمه
نهضت بغضب كل هذا يجري دون علمها وكيف تعرف عليها ومتي؟
أردفت بغضب وهي تشيح بوجهها عنهم :
-نعم بقي مش هي كمان، وكل ده وانا معرفش وهو البيه شاف المحروسه أمته
حاول توفيق تأليف كذبه :
-هو انا كنت بكلمه عليها وهو شافها صدفه لما جيه عندي المكتب شافها وعجبته وهنروح نتفق معاهم بليل
نظر له غيث بذهول كيف اختلق تلك الكذبه في ثانيه هز رأسه بسخريه فهو توفيق المحامي كيف يصعب عليه تأليف تلك الكذبه وسخر من حاله انه يذهب للزواج من فتاة لا يعرف فقط غير اسمها
قطعه من تفكيره صريخ رشا وهي تصعد بغضب:
-طب شوفوا بقي مين هيروح معاكوا وانا مش راضيه عن الجوازه ديه ولا هحضر فرح ولا حاجه
صعدت وهي تتنفس بغضب اهو عاد من السفر ليعصيها
نظر له غيث بعتأب كأنه يقول له شاهدت ماذا حدث ومازلنا في اول الطريق فماذا سيجري من مشاكل خلف تلك الزيجة
............فى أحدي المنازل الرقيقة
كانت تجلس هبه فينظر لها حازم بأستغراب وجلس بجأنبها وأردف :
-مالك يا ماما متعصبة ليه
وجهت هبه انظارها علي أبنتها الممسكه بهاتفها وأردفت بأبتسامه مصطنعه:
-ابن خالتك هيتجوز
القت منه الهاتف من يداها ونظرت لوالدتها بصدمه:
- ماما انتٍ بتتكلمي بجد
هبه بسخريه وهي تنظر لها بخيبه:
-لا بهزر يا موكوسة معرفتيش توقعيه هبله
نظر لهم حازم بسخريه ونهض ليرحل وأردف بغيظ لمنه:
![](https://img.wattpad.com/cover/241905930-288-k775591.jpg)
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romanceتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟