السادس عشر

3.5K 138 36
                                    

السادس عشر

وضعت مريم يداها علي فمها بصدمه وهي ترتعش بشدة ، بينما تقف تمارا لا تستطيع تحريك قداميها إلى  الهاتف، ولكنها فعلتها عندما رأت بركه من الدماء أمامها ،  ركضت إلي  الهاتف تبحث عن رقمه بأيد مرتعشة

بينما هو كان نائم يحلم بها تصرخ وتبكي كاطفله  لينجدها قطع حلمه المخيف رنين هاتفه فتح عينه بصعوبه ليري من المتصل عندما رائ اسمها يضئ الشاشة أنقبض قلبه ورد سريعاً ، رد عليها بقلق حاول أخفاءه بنبره حادة :

-فيه أيه

أجبته بصراخ ودموع تنهمر كالشلال دون توقف :

-ألحقني يا غيث الحقني

أنتفض من علي فراشه يحاول فهم شئ من أنهيارها

أردف بخوف  يحاول تهدأتها :

-تمارا أهدي نص ساعه وهتلقيني عندك أهدي

أغلق الهاتف بسرعة وهو يبدل ملابسه و هاتف يوسف يحدثه بسرعة :

-يوسف ألحقني علي شقتي بسرعة

أغلق الهاتف دون سماع رد الأخر ، بينما نهض يوسف سريعاً بقلق علي صديقه أن يكون قد أصابه مكروه

___________

وصل غيث إلى  البيت وصعد إلى  الطابق، كاد أن يطرق الباب ولكنه وجده مفتوح دخل سريعاً ولكنه رائ منظر جعلها يتصنم في مكانه، تقف تمارا وهي تنحب وتبكي علي مريم المتصنمه وذلك الملقي علي ألارض ويحاوطه بركه من الدماء، فاق سريعاً من حالته وأخرج الهاتف يتصل بالاسعاف وهنا قد تذكر أنه ممكن أن يساعده فهو دكتور!

ركض أليه بعد أن اغلق مع الاسعاف، ووضع يده علي الجارح ليري أهو عميق أم سطحي
رائ أن الجرح يلزم تدخل جراحي ونقل دم

صرخ بهم ليفيقهم من تصنمهم:

-تمارا فوقي،أجري علي أوضتي هتلقي في دولابي الاسعافات الاوليه هاتيها وتعالي هيروح مننا

هزت رأسها بسرعة وركضت تجلب ما أمرها به

__________

تراجل من سيارته، ليري الاسعاف أمام المنزل أزداد قلقه أكثر وأيضاً شرطه، ركض بسرعهة إلى الطابق المنشود

دخل ليلتقط عنيه غيث وهو يضم تمارا الباكية بينما تقف بجأنبهم فتاة تبكي وهي تهز رأسها بهستريه، فهما الاثنان في حاله أنهيار تامة

أقترب من غيث وهو يري
الضابط يتحدث معه قائلًا:

-لازم يجوا معانا عشان ناخد اقولهم

نظر غيث لهم رائ نظره الرفض في أ عنيهم، ولكنه هز رأسه يطمنهم

ذهب الضابط، وأقترب يوسف يردف بعد فهم وتشتت:

-هو في إيه، إيه اللي بيحصل ودم مين ده

أمسك غيث يد تمارا بتعب  وهو يستدير ليذهب قائلاً:

ميراث جلب العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن