الثالث عشر

3.6K 135 20
                                    

الفصل الثالث عشر

أنتهي  من العمل،  ليزفر بقوه وينهض من مقعده  متجهاً ألي الخارج 
وقف أمام مكتب مساعدتة يردف بأمر:

-تيجي بكره بدري عشان فيه شغل لسه مخلصش

السكرتيره بأحترام وهي تؤمي له:

-تمام يا فندم

تمتم  بخفوت وهو يهبط ألي الاسفل :

-كان مالي أنا بألارف ده كله

...............

كان يقود السياره متجهاً ألي الجامعه، لاحظ شئ عجيب سياره تسير خلفه منذ خروجه من الشركة، أنحرف في مسار أخر ولكنها مازالت خلفه أوقف السيارة علي غفله وهو ينظر ألي مرآه السيارة ، لاحظت السيارة ألاخره أنه رأهم وأنطلقوا قبل أن يلحق بهم

أبتسم غيث بسخريه وأردف:
-والله وبقيت بتراقب، ماشي يا حسام أنت وأبوك الكلب
.................

تقف أمام الجامعه تنتظره بغضب بسبب تأخيره تخأف أن تذهب ألي البيت دون مفتاح. أبتسمت بسخريه عندما تذكرت أنها ليست معها مفتاح حتي ألان وتأخذ النسخه الاحتياطيه من ألبواب وأوقات تقف كالمذنبه تنتظره

أفاقت من شرودها علي صوت مريم تستعجلها:

-يعني لازم تسمعي كلامه وتستنيه هو صدق نفسه انه متجوز حقيقي ولا أيه

لوحت يديها في الهواء بضيق تردف بخبث :

-اخس عليكي يا مريم  ده جوزي ولازم أسمع كلامه بردوا يستني عليا هو بس وهيشوف طاعه وحب أيه مقولكيش

لاحظت أقتراب وليد منهما زفرت بضيق وشاحت وجهها بعيد عنه

مد يده ليسلم عليها قائلاً بأبتسامه:

-عامله ايه يا تمارا أتمني تكوني بخير

نظرت ألي يده وأكتفت برد قائلة بسماجه:

-كويسه، معلش مبسلمش علي رجاله

سحب يده في حرج، رأت تمارا غيث يأتي من بعيد أبتسمت بخبث

أقتربت  من وليد وأمسكت  يده تسلم  عليه بنعمومه وتردف برقه مغصوبه:

-وانت عامل ايه يا ليدا كويس

نظر لها بذهول، بينما لكزتها مريم تعرف ماذا ستفعل صديقتها

وقف غيث أمامهم يراها تضحك مع وليد وتمزح معه، لم يريد التحدث كي لا يسألوا علي هوايته وأكتفي بالنظر أليها ولكنها تكلمت بأستغراب مصطنع:

-أيه ده أنت جيت يا عم حسانين  كنت مستنياك من زمان عشان توصلني للبيت

حجظ عنيه بذهول، عم ماذا!  لم تمهله الفرصه حتي تلقي صدمه أخره

أقتربت منهم صديقات تمارا تردف الفتاة ألاوله بأستغراب وفضول :

-أول مره نشوفك هنا  حضرتك جديد

ميراث جلب العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن