الفصل الاول
بداخل احدي القصور عائلة الهواري والذي يظهر عليها الفخامه والمناظر الجذابهنجد فى احدي الزوايا فتاه فى اوائل العشرينات تبكى بكاء يمزق نياط القلب وصوت آنينها يعلوا المكان فقد مات اعز ما لديها وهو والدها الحبيب فهى لا تصدق حتى الان
بأنه قد رحل وتركها وحيده . الرحيل للكلمه الرحيل للكلمه وقعاً فى القلوب لمجرد نطقها رحل السند رحل من كان يوماً ما ملجأي رحل والدها الحبيب الذي لم تري يوما شخصاً فى حنيته كلام كثير يدور فى ذهنهأ. هى لا تسمع اي احد يأتى لكى يواسيها لاتدري بمن حولها فهى تبكى فقط
مريم بحزن وبكاء فهى صديقتها منذ الصغر وكان مثل والدها:
-تمارا والنبى خلاص كفاية عياط انتى كده عايزه عمو يزعل منك متعمليش فى نفسك كده يا حبيبتى
تمارا بشرود وهي لا تبالي بشئ :
- طلعينى اوضتي
مريم وهي تسندها بصعوبه بالغه :
- حاضر تعالى اطلعى معايا
لتذهب معاها دون ان
تتكلم ولا تبالى بأي احد
لتصعد بها مريم الي الاعليمريم بعد ان اوصلتها للغرفه تحاول ان تقنعها :
-نامى شويه يا حبيبتى وانا هنزل اول ما العزا يخلص هجيلك تمام
لتؤمي لها تمارا دون ان تتكلم
للتدثرها مريم ب الغطاء وتتجاه لأسفلاما عن تمارا فهى كانت لا تتوقف عن البكاء ولا تستطيع ان تنسي حديثها مع والدها قبل وفاته
Flash back
داخل غرفه والدها كانت
تجلس بجانبه ودموعها تنهمر دون توقف علي الحال الذي وصل اليه والدها
تمارا بنحيب شديد:-بابا انت مش هتسبنى صح والنبى لو جرالك حاجه مش هقدر اكمل
انا جيت اهو ومش هسافرايهاب بتعب وهو يسعل بشده :
-يا تمارا ده عمري وخلص المهم اني شوفتك كنتِ وحشاني اووي
خلي بالك من نفسك واعرفي ان اي حاجه عملتها عشانكتمارا ببكاء شديد واخذت تحضتنه بقوه :
- بس انت قولت مش هتسيب تمارا لوحدها وتمارا من غيرك متعرفش تعمل حاجه
ايهاب وهو يأخذ نفسه بقوه :-مين قالك انى سايبك لوحدك انتى معاكى ربنا اللى مبيسبش حد ومعاكى امك اللى ب الدنيا
تمارا وهى تمسح دموعها وتقول بتفائل تقنع نفسها بيه :
- بس الدكتور قال انك هتبقى كويس صح
ايهاب وهو يلتقط انفاسه الاخيره:- ي بنتى ده قداء الله بس عايزه اقولك علي حاجه خلى بالك من نفسك ومن امك واوعي تزعلي علي اي حاجه عملتها ده كله عشان مصلحتك يا بنتي يا اللي هتبقي دكتوره وتشرفني
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Roman d'amourتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟