الرابع والعشرون
تجلس علي الأرض وهي مكبلة تحاول فك القماشة التي علي فمها ولكنها لم تستطيع فتتنهد بضيق وتري هيام غافلة بجأنبها لتهبط دموعها بضعف
سمعت صوت أحد يفتح الباب ليدخل زياد وهي تنظر له شزرًا
أقترب منها وأنثني أمامها يتظر لملامحها هامسًا:
-والله كان بودي أخدك بس مينفعش أنتٍ مرات أبويا بردوا، بس ميضرش نأخد صحبتك
فك القماشة من علي فمها عندما رائها تتملص تريد التحدث، بصقت على وجهه بشمئزاز، جعله ينظر لها بغضب ويمسك خصلاتها قائلًا:
-بت فوقي لنفسك أنتٍ احنا هتبقي خدامة فاهمة
نهض من أمامها وصاح للرجال أن يدلفوا قائلًا بأمر :
-خدوها فوق عند صفوت باشا خالوا الخدم ينضفها عقبال ما يجي الباشاأقتربوا منها ليأخذوها ظلت جالسة لا تريد النهوض معهم وهي تبعدهم عنها ولكنهم في الأخر أخذوها عنة عنها تحت صريخها
أقترب من هيام الغافلة منذ فترة يفيقها برفق ، أنتفضت هيام وهي تصرخ بأسم تمارا جعلت زياد يقهقه بشدة حتي أستوعبت ماذا حدث
قالت بشر وهي تنظر له:
-عايز إيه من بنتيأجابها وهو يستدير ليرحل بتسلية :
-عيب عليكي يا حماتي بقا تشكي أني ممكن أعمل حاجة في مراتي المستقبلية ده أنا بهزر معاها
صرخت تهددته وقد تحولت مثل القطة الاي يوجد عندها أستعداد أن تنبش أي أحد يريد الاقتراب من طفلها :
-عارف لو جيت جنبها ولا عملتلها حاجة هكلك بسناني
ضحك وهو يغلق الباب قائلًا بأستفزاز :
-أنچوي حماتي
......................
صوت ضرب الرصاص من جميع النواحي بينما حازم خلف الحائط وهو يطلق عليهم،حجظت عنيه وهو يشاهد معظم رجاله قد ماتوا!
خرج من خلف الحائط بغضب يضربهم بغل إلا أنه أصيب بطلقة في صدره جعلته وقع على الأرض بألم وهو يرى جرحه
أقترب منه صديقه وهو يسنده ليخرجوا من هذه الملحمه
أمسك هاتفه وهو يبلغ القوات:
-الظابط حازم أصيب وأغمه عليه الأسعاف بسرعة
وجلس بجأنبه يحاول توقيف النزيف
....................
-فونها مغلق يا هدي أزي أهدا
قالها يوسف بتوتر وهو يهز قدميه بقلق
ربتت هدي على كتفه بطمئنان قائلة بأقتراح :-طب كلم الشرطة طلاما أتاخرت كده
نظر لها وكأنه يفكر في شئ، وأمسك هاتفه يرن علي حازم ولكنه أعطاه مغلق، تأفف بضيق وصعد إلى غرفته بسرعة ليبدل ملابسه فهو يشك أن صفوت فعل بها شئ
![](https://img.wattpad.com/cover/241905930-288-k775591.jpg)
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romantikتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟