الفصل الرابع عشر
أنتفضت عندما شعرت بأنفاسه التي تبغضها،
كادت أن تصرخ ولكنه منعها عندما وضع يده علي فمها يقول بجنون وشهونيه :
-أخرسي، هنقضي وقت حلو وكل واحد يروح لحاله عادي
قاومته بشده وهو فوقها تحاول أن تبعده وهي تقاومه بشده ، نجحت أن تبعده عندما دفعته بقدمها جعلته يقع علي ألارض
أردفت بصراخ :
-ألحقوني، والله لو جيت جنبي لكون قتلاك
جن جنونه عندما رائها تصرخ وتهدده وأقترب منها كالوحش لا يبالي بشئ
نهضت هذه المره ودفعته حتي أندفع علي حرف السرير جعل رأسه تنزف
فتحت ألباب واخذت تصرخ وهي تبكي منهاره،
أتوا علي صوتها من الأسفل بخضه من صراخها
أردفت سمر بخضه وهي تمسك وجهها تحاول أن تهدأها :
-مالك فيه أيه يا مريم
قطعهم صراخ زينب عندما رأت أبنها علي ألارض
و ينزف، هرولت أليه تمسك رأسه ترأي الجرح بحذردخلوا جميعاً ألي الغرفه ليروا جرحه ، بينما ظلت مريم علي الباب ترتعش وتبكي بشده
أردف أحمد بألم وكذب:
-هي يا ماما أللي جبتني هنا عشان تغريني وقعدت تقولي بحبك، ولما عرفت أن انتوا جايين زقتني عشان تبرر لنفسها
أردفت سمر بصراخ وهي تعنفه:
-كداب وهي لو كانت عملت كده كانت صراخت ليه يا صايع
سكتت سمر عن الحديث عندما سمعت صفعه نزلت علي وجه مريم من زينب وهي تصرخ قائلة:
-بقا أنا ادخلك بيتي وأنيمك وأرحمك من نومه الشارع وفي ألاخر تطلعي ***حقه أخوكي يعمل فيكي كده
أنهارت من البكاء تحاول أن تتكلم ولكن شهقتها تمنعها من التحدث ، نظرت ألي عمها تستنجد به
أقترب منها ينظر لها بشمئزاز قائلاً :
-أخس بجد أنك طلعتي كده مكنتش أتوقع منك كده
تحدثت أخيراً بتلعثم من كثر البكاء لا تقدر علي تجميع حروفها:
-م.. معملتش..حاجه.. والله هو.. هو
قطعتها زينب وهي تمسكها من ملابسها حتي تنهض تحدثها بصراخ:
-برا بيتي يا زباله
وقفت سمر أمام والدتها تنفض يداها عن مريم بغضب وصراخ:
-مريم معملتش وانتوا عارفين، أبنك الخمورجي هو السبب ولو مريم
طلعت أنا هطلع معها مش هقعد مع ناس زيكوا

أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romanceتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟