للسلاح شياطين

الفصل الاول

ساعات الحياة بتجبرنا نمشى فى الطريق اللى هى اخترته بس القوى منا اللي بيربط الطريق ده بحلمه حتى لو صعب و حتى لو هنتعب فى الاخر بنوصل.
قصتنا بتكلم عن امل دكتورة فى كليه سياسة واقتصاد جامعة القاهرة .
دكتورة امل مريضة عندها ثقب فى القلب اتكتب عليها تكون ظهر نفسها ولما تقع تقف لوحدها ، الاهل بالنسبه لينا كل حاجة بيبقوا النفس اللى بنتنفسوا والدرع اللى بيحمينا ، بس امل أهلها ماتوا فى حادثة غريبة، و امل رسمت حياتها وبدأت فى النجاح فى شغلها بمساعدة ربنا ليها وبجتهادها .
سهام:ايه يا بنتى انتى مش ناوية تأخدى إجازة انهاردة اليوم هيبقى طويل عليكى انتى صحتك بتدهور يوم عن يوم ،انا خايفة عليكى يا امل انتى صاحبتى الوحيدة مش عايزة اخسرك ،حافظى على صحتك ماتعبيش نفسك بقى .
امل :أنا مرتاحة كده ،اسكتى بقى .
سهام :اسكت ؟؟!طيب يا امل انتى حرة ،يلا بينا لاحسن أتأخر على المعرض بتاعى ،بس خليكى عارفه أنا اللى هسوق المرة دى .
امل :ماشى يا ستى ، يلا .
فى الكلية :
ميار إحدى تلميذات امل :ازى حضرتك يا دكتور ؟
امل : تمام الحمد لله .
ميار :حضرتك انهاردة اخر يوم فى الترم هتختميه ازاى .
امل :متقلقيش هديكم هدية غالية اوى ، يلا سلام .
ميار : مع السلامة .
بعد ما المحاضرة بدأت :
امل : انهاردة اخر يوم فى الترم و حابه انى اديكم اغلى هديه ،وهى النصيحه وانا هكلم عن الصبر والتحمل . بعيد أن اللى حصل فى الترم ده من اخطاء او تجارب ناجحه أو انجازات أثبتم فيها قدراتكم ، و عرفتم قيمتكم اللى عمرها ما هتنقاس بدرجة الامتحان بس بردوا لازم أننا نعمل اللى علينا ونتعب علشان لو الحياة فجأتنا منزعلش ولا نندم ؛لان زى ما احنا عارفين أن الحياة محدش يتوقعها دايما بتفاجأنا بالحلو اللى بنبقى مستنيه والوحش اللى لازم يكون فى حياتنا ولازم أننا يبقى عندنا القدرة والصبر والرضا على مواجهته بس بأخلاقها .
أخلاقنا اللى ربنا جعل فينا الضمير علشان متمتش .
وفى الاخر كل واحد هيحصد اللى زرعة فى حياته ،
ونتيجة الحصاد ده ممكن تبدأوا حياتكم من جديد وممكن مع نفس الاشخاص بس فى مكان مختلف ونصيحتى ليكم خلى عندكم القدرة على تقبل اى حاجة وأنكم دايما تقفوا مع الحق لأن الساكت عن الحق ميت وهو على قيد الحياة ،اوعاكوا تموتوا ضميركم و اتصرفوا بذكاء .
الطلاب بيسقفوا 👏👏👏👏
امل : شكرا، وربنا يوفقكم.
امل : الو يا بنتى انتوا فين ؟
سهام : جاين اهو هنقف عند باب الجامعة ،تمام.
امل : جهزتى الشنط ؟
سهام: أيوة يا بنتى ،متقلقيش كله جاهز مستنينك انتى بس وعلى الطيارة على طول .
امل : اخيرا. أنا فرحانه جدا انى هسافر باريس .يلا سلام
سهام : سلام .
بعد دقائق ..
سهام :يلا اركبى .
احمد : ازيك يا امل؟ اخبارك يا بنتى ؟
امل : تمام يا ميدو ، يلا بينا على المطار . هموت واسافر .
سهام : يلا نهيص ونغنى .
احمد :مصاحب مجانين .
امل وسهام بصوت واحد وهما بيضحكوا: تحسب نفسك عاقل .شوف الوااد
بعد ما وصلوا المطار وركبوا الطيارة ووصلوا لباريس
بدأوا بتنفيذ خطتهم و أحلامهم .
امل وسهام وأحمد قضوا احلى وقت مع بعض من زيارة المعالم السياحية والصور والمطاعم والملاهى و الشوبنج ..
بعد شهر رجعوا مصر تانى ...
امل رجعت البيت كل حاجة زى ما هى بس بعد اسبوع بدأت امل تحس ان فى حد بيراقبها والخوف سيطر عليها .
امل : الو يا سهام .أنا محتجاكى تقعدى معايا لاسبوع لانى لسه حاسه ان فى حد بيراقبنى .
سهام : تانى يا امل مع انى مش مقتنعه بس هاجى عندك ،باى .
امل : باى . وقفلت السكة .
بدأت امل تفكر أنها تركب كاميرات مراقبة فى كل مكان برا وجوا بيتها .
الباب دق ...
سهام :افتحى يا امل أنا سهام متخافيش
امل فتحت الباب
سهام : أنا خايفة عليكى أنا هتصل بأحمد واقوله يكتبلك على مهدأ .
امل : هو أنا مجنونه يا سهام مالك أنا بقولك فى حد بيراقبنى .
سهام : طيب يا ستى لما نشوف اخرتها.
امل لمدة اسبوع وهى عايشة فى رعب ..لحد ما وصلها رسالة من شخص مجهول بيقولها : "احنا لينا عندك حاجة وعايزين نخدها يا دكتورة من غير مشاكل ".
امل الشك و الخوف كانوا هيموتها وبدأت تشك ايه هي الحاجة؟؟؟!!! ومين دول ؟؟!!ايه اللى جاب الحاجة دى عندها؟؟!! ...
ومن كتر التفكير امل اغمى عليها .....
سهام : امل ..امل ....حبيبتى فوقى !!!؟