امل حضنت سهام وبدأوا يفتكروا خططتهم .....
سهام : امل أنا مش فاقدة الذاكرة .
امل : ايه ! ازاى ؟!
سهام : أنا مثلت انى فاقدة الذاكرة لانى لو ما كنتش عملت كده كنت هموت .
امل : أنا مش فاهمة حاجة!.
سهام : روحت البيت و انتى ما كنتيش هناك ، وسمعت صوت كركبة فى اوضك فقولت اكيد فى حرامى ، فطلعت بهدوء علشان ما يخدش باله .
امل : ها وبعدين طلع حرامى ؟
سهام : لا طلع احمد .
امل : احمد ! مش فاهمة احمد كان بيعمل ايه فى اوضتى ؟!!
سهام : ما هو ده اللى كنت مش مستوعباه ، فقررت انى هراقبه لحد ما لقيته بيكلم حد فى التلفون وبيقوله أنه مش لاقى اى دليل ، وزعقله اللى بيكلمه وقفل السكة فى وش احمد . فحاولت انى امشى من غير ما يلاحظ ، بس شافنى ، فمعرفتش اتصرف ازاى مثلت انى مسمعتش اى حاجة وأنى لسه جايه . بس حسيت ساعتها أن فى حاجة غلط . والشعور ده كبر لما سألته كان بيعمل ايه فى غرفتك وقال انك كنتى طلبه منه يدور على حاجة ، ولما سألتك انكرتى ساعتها حسيت بحاجة غلط بتحصل . فقررت انى هروح للعيادة بتاعته واعرف كل حاجة .
امل بصدمة و عدم استيعاب : فحصلت الحادثة .
سهام : أيوة ، فقرروا أنهم هيموتنى ، لانه كان واحد من العصابة وكان وسيلة رئيسية فى نقل كل المعلومات عنا واللى بتحصل معانا .
فلما صحيت لقيت نفسى مشلولة وحسيت انهم مش هيرتاحوا الا لما موت ،وأنا كنت حاسة انى متراقبة ، فكان لازم امثل انى مش فاكرة حاجة واتفقت مع الدكتور وكان مخلص ليا ورفض أنه يقول الحقيقة ، فقررت انى هحاول اعرف معلومات عن احمد والحقيقة اللى منعرفهاش و تطورت الأمور لحد ما حسيت انى هتجنن من كتر الأوهام اللى بتحصلى فشكيت فيه وروحت اعملت تحليل ولقيت انى بتعاطى مواد للهلوسة وأنى باخدها من وقت ما كنت فى المستشفى ووضح كل حاجة قدامى وأنه كان ليهم ناس فى المستشفى وأحمد كمل الطريق بعد ما خرجت من المستشفى .
امل : يعنى ايه يعنى احمد واحد من العصابة ، ده انا امنته على نفسى وعلى مرضي، ايه ده !هو فيه كده ؟! ايه الشر ده ! يعنى أعلى وأصحابى ! الثقة والوفاء والاخلاص راحوا فين الامانه بقت سهلة اوى كده !
أنا آسفة يا سهام أنا سبب عجزك أنا سبب دمارك اسفة اسفة وبدأت تعيط
سهام : امل الكلام ده كله مش هيفيد دلوقتى احنا لازم نركز و ننتقم منهم .
أمل : عندك حق أنا هروح ادور على حاجة وهاجى تانى .
سهام : حاجة ايه ؟
امل : لما اجى هقولك .
سهام مش قادرة تسامح حد على اللى حصل فيها حتى امل مع انها ملهاش ذنب بس كمان هى ما ضررتش زيها مخسرتش حلمها اللى كانت بتحلم بيه و ماعجزتش ولا شافت نفسها كل يوم وهى مش قادرة تكلم و تشكى ولا توصف التعب اللى هيا فيه . ما حصلش يوم وخافت تنام من الكوابيس اللى بتحلم بيها . هى الوحيد اللى أضررت نفسيا وجسديا و عقليا . وفى الاخر هى البطلة اللى حياتنا كلها مرتبطة بيها ، بس كمان سهام هى اللى اختارت أنها تبقى معاها وتدعمها وتساعدها والندم معاده راح خلاص ، هى خلاص هتواجه بكل قوة مش هتقبل الخسارة تانى .
امل اول حاجة خطرت فى بالها الصندوق اللى فيه حاجات امها وأبوها اللى كانت معاهم وقت الحادثة .
دخلت الاوضة وفتحت خزنة ورا المرايا فيها الصندوق . فتحته ومكست موبيل ابوها وفتحته بس كان مقفول برمز فكرت فكتب الرمز اللى مكتوب فى الورقة اللى المفروض تبع مكان السلاح . المفاجأة أنه فتح ولقت عليه مكالمات متسجلة بين ابوها وأحمد بدأت أنها تبتعت التسجيلات دى للموبيل بتاعتها . وسمعتهم واتصدمت من الكلام اللى بيقولوه وأنه اكيد هى ما تعرفش الناس دول .
بعد ما خلصت اتصلت بمهندس الكترونيات واتفقت معاه أنه هيوصها فى البيت كله سامعات . و راحت لسهام وفاهمتها كل حاجة وسمعتها التسجيلات . واتفقوا أنهم اول ما نتيجة التحليل تطلع الخطة تبدأ .
بعد ما افتكروا كل اللى حصل سهام قالت لامل أنها هتطلع ترتاح ، امل طلعتها وهى كمان نامت .
الشخص المجهول : يا اهلا وسهلا شرفت يا بيه .
احمد بخيبة وحزن: هنعمل ايه دلوقتى دى ممكن تتجنن و تبلغ عنى .
الشخص المجهول باستغراب : تبلغ عنك !
احمد : اه اللى الغريب فى كده .
الشخص المجهول : هو فيه حد برضوا بيبلغ عن ميت .
احمد بخوف وصدمة : قصدك ايه يعنى .
الشخص المجهول : قصدى انك الله يرحمك بيقت فى تعداد الموتى دلوقتى .
احمد بصدمة : أنا مش فاهم .
الشخص المجهول : أنا طول عمرى بفهم فيك يا احمد ودى هتبقى اخر حاجة خلاص ، أنا عارف من الاول انهم هيفضحوك ، وأنى هضر انى هموتك ، بس طبعا لو موتك دلوقتى هيبقى فى ملعب هم فطلعتلك شهادة وفاة من سبعة شهور .
احمد : فلو بلغوا عنى هيقولوا انى ميت من سبع شهور ، فمين اللى كان معاهم و يبقوا مطلوش ولا سما ولا ارض و مفيش قضايا ، برافوو عليك يا باشا . بس انا كده هتصرف ازاى ؟
الشخص المجهول : ما أنا هموتك هو فى ميت عايش ، وانا ما يرضنيش أشوفك تايه ومش عارف هتعمل ايه فهريحك .
احمد بخوف ويبدأ أنه يرجع لورا : ها لا انت اكيد بتهزر ، اكيد مش هتنسى ده معاك من اكتر من عشرة سنين هتبيعنى كده عادى اكيد بتهزر .
الشخص المجهول : اقتلوه .
احمد بيحاول يهرب بس حقيقى مفيش ميت بيعيش وأحمد كان ميت من زمان كان ميت القلب و دلوقتى بقى ميت قلب وروح .
سهام وامل صحوا على صوت الجرس وهو بيرن جامد . أمل نزلت جرى على السلالم وفتحت الباب لقت كيس اسود فتحته بخوف لقت فيه جسم احمد متقطع فصوتت ، صوتت كتير لحد ما اغمى عليا .
يتبع ........
أنت تقرأ
للسلاح شياطين
Adventureجميع الحقوق محفوظه للكاتبة ممنوع النقل او الاقتباس الرواية باللهجة المصرية هاى 🥰 دى اول رواية ليا اتمنى تحبوها وتدعمونى.... الخيانة بتيجى من الأشخاص اللى مستحيل نشك فيهم وبنبقى واثقين فيهم اكتر من نفسنا ولما نكتشف كدبتهم مش بنبقى عارفين العيب من...