✨°حُلْوان°✨

55 7 39
                                    

حُلْوان وجدتُ نفسي أكتبُه!!

تمتعوا بِه إنّ شئتُم 🎃

...

2:09 ظُهراً

...

يُحيطونَ الطاوِلةَ المُترعةُ طعامٌ شهيٌّ وَورِف بينما يُحيكونَ أحاديثٌ طويلةً غيرُ حامِلةً لِلضجرِ
في طياتُها ، بِحينِ ضحكتهُ هوَ تحدجُهُ هيَ والآخر يفعلُ المِثل كأنما الباطنُ والمُقل تتشاطرُ الغرامَ ونقطةُ
الجاذبية!

يترأسُ الأبُ الطاوِلة وكانَ هوَ مَن يُديرُ الحديثَ بِالغالِب بِغايةِ التعرُفِ نحوَ مَن تبتغِ إبنتهُ أنّ يكونُ حبيباً لَها ليسَ وكأنهُما تولا هذهِ الأمور سلفاً! في النهايةَ إنهُ أبٌ وقَد يكونُ عيشُ أشقرَ الشعرِ معَ إبنته نائِبةً غيرُ بِرحيبة

:"لَمّ تُخبرُني ما حلَّ بِرفاقُكَ في السِجن..؟" أستخبرَ عَلى حينِ غرةٍ مُخرجاً إياهُم لِحديثٍ غيرُ بِمحمود ، تُناظرهُ هيَ وتجدُ الدَماثةَ ترتسمُ فوقَ محياه أرادت منعَ والِدُها
لكِن الإجابةَ قَد سبقت الحُروفُ الَتي نوت أنّ تُنطق :"أخي قَد يكونُ خرجَ الآن يونغي سيفعل بعدَ ثلاثةُ أيام إما
جِين وجُونغكُوك فهُم قَد خرجوا قبلي بِخمسِ
سنوات"

هَمهمةُ والِدُها كانت شديدةُ الثُبج لَقد أُقلِقت لِوهلة ولكِن كانَ محبُوبِها جيدٌ بِالسيطرةَ عَلى نبرِه ومحيى الوجه
فهذهِ أشباءٌ تعلم إنَّ أباها ينتبهُ إليها ، :"جيدٌ لِلغاية..هَل تتواصلُ معَ الذينَ خرجوا قبلك؟"
:"كانوا يُواظبونَ عَلى زيارتي..وقبيلَ الأسبوعِ خرجتُ وتقابلنا"

كانَ الهواءُ يشتدُّ ضيقاً أنحاءَ قصيرةُ الشعرِ ما تخافهُ فقط هوَ رأيُّ أبيها الَذي قَد يتغيرُ بغتةً وبِدونِ ذريعة! :"حسناً أعتقدُ
إنَّ جِيمينآه لديهِ أمرٌ يتعلق بِالعملِ أبي!" تحتلُّ أجواءٌ أكثرَ بهجةً وأقلُ توتراً مِما سبق ليُهلِس ثُغرَ المقصودَ لِمحبوبتهِ
الَتي ذكرت إسمهُ بِطريقةٍ تروقُ له

ألتمسَ الأبُّ التغييرَ فيما يجري ليُقرر الهوانَ والتحدثُ عَمّا يشاؤون ؛ كانت الوظيفةَ أمرٌ مُهِم لِوالِدُ قصيرةَ الشعرِ كَما لِجِيمين فلا هوَ مُعجبٌ بِوضعهِ ولا والِدُ محبوبتهِ سيبقى يصرفُ عليهِ وهُما ذو عِلاقةٍ غيرَ
بِرسميةٍ بَعد..

:"ليسَ بِأمرٍ مُهِم عمي..مُجردُ عملٍ لِلمُحاسبةِ في إحدى
المكاتِبُ الأدارية" يقولُ ليبتسِم المعنيّ ويُهنئ الآخر مُعلمٌ إياهُ الظفورَ بِالعمل وأنّ لا يدع أمرُ دخولهِ السِجن يُؤثرُ
بِمسارِ حياته :"مُمتنٌ عمي" يردفُ بِصدقٍ كونهُ لَم يتلقى كلامٌ حميد لِفترةٍ طِوال..

±•HOTEL DEL LUNA•±حيث تعيش القصص. اكتشف الآن