±•HOTEL DEL LUNA•±

• الفصِل العاشِر •

تمتعوا بهِ 🌙

- الموسيقى إختيارية -

...

:"أُنظري بِما إننا لا نستطيعُ طلبَ تشريحٌ آخر وبِأعتبارٍ أيضاً إنّ القضيةُ
قَد أُغلِقت فأعتقدُ إنهُ مِن الأفضل إستكشافُ طريقةُ الدخول" ما يشغلُ ناظريها هوَ تِلكَ الأوراق وذاتُ الصُور مِن القضيةُ نفسُها وتستمعُ أثناءُ
ما تُحيكهُ مِن أجوِبة كلامُ قريعُها الأربعيني يجلسُ رامياً كلامهُ كَـ معلوماتٍ حصرية وهيَ كذلِك!

إنقشَّ مِن ذلِك الثُغُر زفيراً غُور كانَ قَد أذهبَ بِالتعب وأعاد القليل بِشهيقٍ
مُنهكٌ أيضاً فليس بيدُها سِوا الإطاعةُ والمُباشرةُ فيما يقولهُ الأخير
أيضاً ما يتفوهُ بهِ لهُ نوعاً مِن الحقيقة الَتي لا تعرفُ كيفَ
ينتبهُ لَها وهُم لا؟!

:"عَلينا الذهابُ مرةٌ أُخرى إذاً؟" تَتأبّه لهُ راصةً ما بيدُها عَلى الطاوِلةِ أمامهُ تنتظرُ الإجابة :"الفُندُق؟ أجل مِن الضروري جِداً
تشديدُ الرقابةِ عَلى قاطنيهِ بِالأضافةُ لِقريعهِ فها نحنُ رويداً نكتشفُ القليلُ مِن الخبايا عنهُم"

:"ليسَ لدي مُذكرةُ تفتيش بِالأضافةِ إلى سببٌ لِمُداهمةِ الفُندُق"
تلغِ بِما تراهُ منطقي فهكذا أمرُ القضيةِ سيُشاعُ
مُجدداً والآخرون يطمسونهُ قدرَ المُستطاع :"إذهبي بِـ سَان فلا أعتقدُ إنهُم يعرفونه وإنّ أستقصى الأمر إذهبي أنتِ بِذريعةُ المكوث
كونكِ مُنتقلة جديدة وأمرُ المُذكرة سأتكلفُ بِها"

لا يزّل حديثُ العجوزِ لَم يُقعنُها بَعد وهيَ أثناءُ ذلِك تُحاولُ أيضاً إيجادُ ذريعةٌ لِلدخول فـَ سَان سبقَ وإنّ رأهُ مِن قبل وقونِهي فليسَ هُناكَ أحدٌ غيرهُم لا يعرفونهُ ما يضعُ حائلٌ كَلف أمامَ ما سيخطوهُ الآن :"حسناً سأرى ما أستطيعُ فعلهُ بِهذا الشأن وأُخبرُكَ بعدها" تنبسُ إليهِ
وتُغادرُ رِفقة الملفاتِ نَحو حُجرةِ العَمل

...

'سَان'

...

أسيرُ خارِجاً مِن ذلِك المقهى أنا وقُونهي تابعاً الأخرين واللَذانِ لَم ينتهيانِ بَعد مِن تسكعُهما التَخيم لا أزّلُ عَلى تنكُري كَما الآخرُ يفعل
نحنُ نتبعُهما مُنذُ الساعتين ولا شيءٌ مُهِم فيما يتعلقُ بِالأثنين لكِن تورطُهما أمرٌ مؤكد لا نِقاشٌ فيهِ!

يفشى رنينُ هاتفي ما نسيرُ بهِ مِن مكان لأستْلهُ وأفتحُ الخط وجميعُ ما أرغب هوَ عدمُ إنتباه الأخرينِ لَنا فصوتُ كاميرا قُونهِي
يكفي :"أخي إنني في العَمل إتصِل في وقتٍ لاحِق" أُعلمُ شقيقي راغبٌ عدمُ الإتصال مُجدداً وتشتُتِ ما أقومُ بهِ