تمتعوا بِه🌙
- الموسيقى إختيارية -
...
:"نتحدثُ في أمرِ رجلٌ قَد قُتِلَ ألسً! ، قُل فحسب لِم أنكرتْ قصةُ حياتِك أمامي؟!" يستخبرُ ناظِراً لِلذي جعلَ مِن طاوِلةُ التحقيقِ
مرأىً أفضل مِن الآخر فـَ الوجهُ الشبِم لا يكفُ عَن الصرِد والصمتِ الَذي سيجلبُ لهُ ولِلأثنين الآخرين هُتر!
تراهُ يلهو بِأصابعِ يداهُ المغلُولة ولا يسكنُ مِن أجزاءُ جسدهِ شيئٌ حسِن ليُذكر ، هُم مُنذُ الساعةِ هُنا ولَم ينبُس هذا الطاهي
بِما يبردُ الأغلال ، سَان قَد أُقطِطرَ كَمدهُ وقُونهِي سيوشكُ عَلى إرتكابُ سيئٍ بِحقُ الرجلُ الساكِن وهيَ إحتارَ عَليها الفِعل:"غادروا لحظةً.." تنبسُ بِوهدةٍ لهُما يتمثلُ قُونهِي إلا إنَّ سَان أحْجمَ عَن الذَهاب حادِجاً إياها بِنيةِ التبْيانُ لهُ عَن سببِ إخراجهُما ، لِتتأزّفُ الأُخرى مُتنهِدة وتُبعدُه حتّى خرج قائِلةً قبيلَ غلقِها البَاب إنها لاحِقاً ستُخبرُه
فَقد تكهنتْ بِأنّ أسلوبُ القُساة لَن يجدي:"مِين يُونغِي..أُنظُر ألي وتكلم سببَ عملُك في ذلِكَ الفُندق الغْث؟"
أخرجت إسترسالُها بِنبرٍ مُستعجِب ذو هدوءٍ مُغاير لِلذانِ غادرا تواً
مُشعراً المعنيّ بِالأسترخاء ولكِن بقائهُ صامِتاً أشعرها بِالقُنُوط
بِأنَ ما ستفعلهُ رُبما لَن يجدي أيضاً ..:"رميُّ والديكَ في دارٌ لِلعجزة لَن يُفلِح في وصولكَ إلى ما تبتغِ..مُنذُ
إنّ تحدثتُ لهُم فهُم يشتاقونَ لكَ كثيراً ، حُبُ الوصولَ لِهدفِك لَن يُعرقل مِن والداكَ أظهِر حُبكَ كَما يفعلون" تنظرُ لِبدإِ إندماجُ الآخر بِحديثُها والتأثُر لِتستمرُ ظافِرةً أخيراً بِأخراجِ غايتُهم مِنهُ ..:"أعرفُ إنّ لا دخلَ لكَ بِكُلُ هذا لكِن إنّ أخبرتني أنا فقط بِسببُ تكذيبكَ عَلى رفيقي سأجعلُكَ تخرجُ مِن هُنا دونَ نَصب" ينظرُ لَها نهايةُ الحديث لِتُجهِز هيَ مسامعُها لِلكلامُ المُقبِل مُتسرعةٌ جِداً في التكهُن
:"مِن بابُ خلقُ حديثاً غير لِصديقكِ الَذي كُنا نظنهُ نائبٌ لِلصحة ، وبسببُ عدمُ إيجادُ وقتاً لِنفسي فأنا ذهبتُ بِوالديّ لِدارُ العجزةلَم أشأ أنّ أُظهِر نفسي كَـ ولدٍ عاق لِرفيقُك وهدفي الَذي أُريدُ تحقيقهِ لا يُعنى والديّ بِشيئ..وتوقفي عَن الحديثُ عنهُم"
كانَ طيلةَ كلامهُ ينكسُ صخامهُ أرضاً وشعرت إنهُ بِفعلتهِ هذهِ ينتقصُ مِن نفسهِ كثيراً وحديثهِ أيضاً ما مِن طائِلةٍ فيهِ لِتوضحُ المزيد:"آجال قَد ماتَ عِندكُم ليلةَ وفاتهِ وبِالطبع قَد تناولَ العشاء وبِأعتبارُ إنكَ الطاهٍ ومعرفتُنا المُسبقة إنَّ المجني عليهِ قَد قُتِل أخبرنا فقط هل
وضعتَ شيئًا في الطعام؟" تُحادثهُ ليرفع رأسهُ أخيراً
وتجدُ في نظراتهِ غضباً وليسَ خوفاً كَما أرادت :"وبأيّ نيةٌ وسبب لدي لأضعُ شيئاً ما طعامِ ذلِكَ الرجُل؟!"

أنت تقرأ
±•HOTEL DEL LUNA•±
Hayran Kurguفي فُندِقٍ كَـان الزَمانُ قَـد أغبر فيـهِ يشتهرُ بِظروفٍ مُبهمة بَعـد شياعُ إنّ جريمةٍ بشِعة قَـد حدثت بَيـن جُدرانهِ الرَثة !.. شخصيةٌ مرموقة لَـن يصمُت خُلق آدم حَتـى يعلموا مَـن قَـد أقبض روحهُا.. ولِلصدفةُ البشِعة يجتمعُ سبعُ شبابٍ ومُحقِقة ليق...