• الفصِل الثالِث عشْر •

26 7 20
                                    

تمتعوا بهِ 🌙

- الموسيقى إختيارية -

...

يتصفحُ جريدتهِ بِذاتُ الموضعِ الَذي رأتهُ بِه قصيرةُ الشعرِ مِن قبل
وكذلِك لا يزّل كَما خلقهُ الرَب قيًنُ الوجهِ وظريفُ البسمةِ والَتي تدعُ مِن الأُخرى تستشعرُ العديد مِن الحُنوُ البِك والَذي أخيراً لا يقدمُ إلا
بِحضوري إلهُ الأغريقِ ذَاك !..

:”أطلعني عَلى ما يقولونهُ لِبُرجي الفلكي“ تستخبرُه ليُقهقه باحثاً عنهُ
ولا يدري إنّ كَانت ستطيلُ الجلسةِ عكسُ سابِقتِها
:”ستُعاني الوارفُ مِن المِحن في الأيامُ المُقبلة..عليكَ بِالمواجهة فأحدُ عاداتِ أشباهِكَ قويين لا يتمكنُ مِنهم القُنوطُ بِهذا الرُخي

يُحدثُها ويستديرُ لَها نهايةُ قولهِ واجِداً إياها تحدجُ بِورقةِ الصحيفة
وتنظرُ لَها بعدها فورَ إنتباهِا :”لا أُصدقُ بِما يقولونهُ أحياناً..لكِن الإيجابُ فيهم إنهُم يمنحوكِ مُحركٌ الَذي يُقاتِر بهِ عليكِ القريب“ تُكشرُ
إليهِ مومِئةً بِصخامُها مُوافِقةً لِقولهِ

:”عَلى ماذا تعملونَ مِن قضيةٍ حالياً؟“بعدَ إنقضاءُ زمنٍ غيرُ بِسامِق
أنالَ هوَ مُقرراً محيّ القليلُ مِن الحُزنِ الَذي أستحى مُقلتاها وأعلى ثُغرها الَذي إستصغرَ حجمهُ وأضحى كَـ ثمرةُ الخوخِ الغيرُ
ناضِجة حمراءُ صغيرة

:”لا أستطيعُ الإدلاء..آسِفة إنها متطلباتُ العمل لكِن أقدرُ فقط قولَ إنهُ مُرهق ويستنفذُ كُلَ ما بِك مِن حيلٌ وعقل
:”إنّ كانَ الأمرُ كَما تقولين فلا بأس ، إستمعي لِما يقولهُ عُلماءِ الفلك فقط ينبسُ مازِحاً ليضحك كِلاهُما وتجدُ مُقلتاها
إنبساطُ العينين أثرِ إهلاسهِ المليح ليضحى كـَ الوردةِ المُغلقة يُنتظرُ إنفلاجُها بِأحرِ مِن الجمر !

:”سأكونُ مُمتنةً إنّ إتخذَ الحديثُ زمناً بعدَ آخر لكِني مُنشغِلة سأنتظرُ رؤيتك بِيومٍ ما“ تنهضُ رادِفة لِلذي أتبعها مُنحنياً تودعهُ وتُغادِر هيَ كَما التكشيرةُ الَتي تعلو شِفاهُ أشقرُ الشعرِ يطرحُ ذلِكَ الزفيرَ ويحملُ جسدهُ بِقدميهِ مُغادراً عاهِداً عَلى عدمِ العودةِ مُجدداً

...

'سَان'

...

أجلسُ قِبالةَ النافِذة أنفثُ دُخانَ ما يُعطيهِ لي هذا التِبغ أستعلمُ بِـ أكوامِ أفكاري المُتكدِسة في عقلي عَن الشَاب الَذي رافقَ نعِسةُ الملمحِ وجعلَ مِن ثُغرُها كَـ طيّ زهرةُ الشمسِ الصفراء أُفكرُ وألطمُ بواطني بِما أُقبلُ عَليه مِن إنحدارٌ فكريّ تعيس غيرُ بِـ بشير !

±•HOTEL DEL LUNA•±حيث تعيش القصص. اكتشف الآن