تمتعوا بِه 🌙
- الموسيقى إختيارية -
...
:”مرحباً بِكِ..إجلسي مِن فضلكِ“ تنطقُ بِتكشيرةٍ دمِثة بينما تتحاشى النظرَ لِلفتاة الَتي عادت لِمضجعها مُنحنيةٍ قبيلَ هذا ، :”قُونهِي هَل لي كلمةٌ معك؟“ تتَأبّه لِلمعنيّ ناظرةٌ لهُ بِأستغرابٍ لِلذي شرفَ المرحز بِحضوره المُباغِت
:”بِالطبع“ العجبَ يستحي وجه الناهِض كونَ مطلبُ قصيرةَ الشعرِ ما مِن داعٍ لهُ ولبِك ..:”هَل أنتَ مَن طلبَ حضورُها؟“ تستخبرُ مُجدداً بعدَ خروجِهما مِن الحُجرة ليقفُ هوَ وقد فهمَ إنها لَم تفهمُ ما يجري
:”هَل نسيتي؟ ، لَقد ذكرتُ إنني سأطلبُ بِحضورَ
شقيقةُ تَايهيونغْ كونها الشخصُ الوحيد الَذي لا تربطه صِلةٌ بِالبقية“ يُفسرُ وتستمعُ هيَ حادجةٌ الأرض:”فهِمت“ تنبسُ بِذاتُ النبرِ مُنذُ الصباح وتعودُ دالفةٌ لِلحُجرة ويتبُعها هوَ ، :”تفضلي مِن هُنا..“ تتحدثُ رافعةً
شفتيها بِتكشيرةٍ فَتشّ مُشيرةً أنّ تقدمُ الأُخرى لِمكانً أكثرَ
خصوصية والَتي تبعتها بِكُلِ سكونْ..:”طلبتُم حضوري لأجلِ أمرٌ لا أعلمه..هَل يجري شيء سيء؟“ تتحدثُ واضعةً حقيبةُ يدُها فوقَ الخِوانْ تستعلمُ لِلتي يعتجُ رأسُها بِالكثير الآن ولِمجرى حديثُهم المُقبل لا دعةٌ فيها لِتتحمله ، :”ما مِن شيء طلبنا الحضور لِلأستعلام عَن بضعُ أشياءٍ أخاكِ لَم يفلح بِأيصالِها لَنا بِرُخي“
تُنصتُ بِآنسَ لِما يُنطق مِن ثُغرُ المُحقِقة تنتظرُ سماعَ المزيد
والَتي تشعرُ بِالحيرةَ مِن بدأُ الموضوعُ معها بِطريقةٍ لا تدعي الخَوف :”والَتي هي؟“ تسترسلُ مُجدداً وكأنَ الأستجوابُ يخصُ قصيرةَ الشعرِ وليسَ العكس!:”حسناً إنّ أخاكِ يُحبُ غيرَ الَتي هيَ مُرتبطٌ بِها وَ والِدتُكِ كانت تخونُ أباكِ قبيلَ موته وإلى الآن أعرفُ إنَّ ما قُلته خطير لكِن لي دلائلٌ تُثبتُ صحةَ قولي“ تستوقفُ حديثُها واضعةً جمُّ الأوراقِ الَتي ذكرتها بِالحديث
بينما الأُخرى لا يصدرُ عنها سِوا الصمتِ والذهول لِما ذُكِر
، تلتقطُ عيناها الصُورَ الَتي تخصُ أخيها وأُمِها بينما تجزعُ بِفهمِ ما يجري ! كانوا جميعاً عكسَ الآن دموعِ والدِتُها كِذبٌ وحديثُ أخيها محضَ إفتراءٍ لِما قنعهُ بِها كانت هيَ
الوحيدةُ العاقِلةُ هُنا!:”أطلعناكِ عَلى ما ذُكِر كوننا نُريدُ مُساعدتكِ في الكثير“
:”جاهزةٌ أنا“ تنبسُ بِدماثة لِتنظُر لَها الأُخرى وتبتسِم :”كُنتِ بِرفقةَ والِدُكِ ليلةَ قدومه؟“ تُومِئ بِرأسِها وتُحاولُ التركيزَ في خضمِ الحديثِ المُرتجل :”كيفَ تقبلَ والِدُكِ المكوثَ بِفُندقٍ كَالذي أختاره؟ هل كُنتم راضينَ عنه؟“

أنت تقرأ
±•HOTEL DEL LUNA•±
Hayran Kurguفي فُندِقٍ كَـان الزَمانُ قَـد أغبر فيـهِ يشتهرُ بِظروفٍ مُبهمة بَعـد شياعُ إنّ جريمةٍ بشِعة قَـد حدثت بَيـن جُدرانهِ الرَثة !.. شخصيةٌ مرموقة لَـن يصمُت خُلق آدم حَتـى يعلموا مَـن قَـد أقبض روحهُا.. ولِلصدفةُ البشِعة يجتمعُ سبعُ شبابٍ ومُحقِقة ليق...