تمتعوا بِه 🌙
- الموسيقى إختيارية -
...
' سَان '
...
:”سأعودُ مُتأخراً إطلُب الطَعام ولا تُغادُر المنزِل“ يتحدثُ لي
أخي ناهضاً مِن طاولةُ الطَعام بَعـد إنتهائهِ
أبلعُ مَـا يحتويهِ جوُفي ناوياً التَحدُث :”حسناً“ هَذا ما مكنتني عضلةُ لِساني في قولهِ ليومئ لي مُغادراً فأعودُ أنا مُتناولاً طعامي
بِسكينةأكرُه أنّ يتملكني شعورُ الخمول كَمـا شعوري بِأنِ فارغٌ لا أملكُ
شيئاً أقضِ بِـه أيامي الَتي تمرُ كَموجةٍ عاتّية تضربُ العُمرَ وتُزهقُ
أمردُ مَـا تبقى فيهِ ، أنتهي وأنهض مُزيلاً الأوساخ وبقيةُ الطَعام ؛
كَـان لابُد أنّ أعيشُ أفضلَ مِن هذامَـا أخذني طموحِ لـهُ لَـم يكُن كَحياتي الَتي أعيشُها الآن !.. لَقد
أرتأيتُ الأفضل لكِن جميعُ آمالِ دُحضت في الحضيض ودُحضتُ معها كَكيسُ قُمامةٍ رائحتهُ العفِنة فاحت ، لَـم ينقضي كثيراً
ولا زِلنا في ريعانُ الصَباحيتبقى الأمل رِفقةَ مُحاولاتي الَتي لَـن أجعلها تخبو يوماً بِسببُ
سوءِ الحَظ أو أقدارٌ بُعزِقة في أُحجياتٍ وارِفة مُلتبِسة أقصدُ غُرفةِ في الأعلى جالِباً معي كأسُ ماء تحسُباً لِجفافُ مُقلتاي
حينما أبكِ عَلـى عِثرةُ حظي الغيرُ مُنتهية مِن بعدُ رفضٍ آخر وطموحٌ لا مكانَ لَهـا سَوا المُهملاتأفتحُ الحاسُوب وأرجو إلهي بِأن أجدُ طلباً لِوظيفةٍ ما بسيطةٌ
وتعنّي بِتخصُصي الَـذي تخرجتُ مِنهُ ، إبتسمتُ سريعاً فورَ مُلاحظتي لأحدهم أدخلُ عَليـهِ والبهجةُ الَتي رافقت رؤيتهُ تتجسدُ في شدي
عَلى أوراقُ عملي الآن !أُدخلُ ما طُلِبَ مِني مِن معلومات وأُرسلُ سيرةِ الذاتية لهُم لامُحٌ
في موقِعهم إنّ ما يطلبوه لـهُ عِلاقةٌ ما بِما درستهُ سابِقاً ، أُغلقُ الحاسُوب وأتجهُ لِفراشي مُتسطحاً وأنشزُ في السَقفِ مُجدداً أدعو أنّ أفتقدهُ بَعـد إنّ أُقبلُ في هَذهِ الوظيفة دونَ حاجةٍ لِلكثير...
12:34 ظُهراً
...
:”إنَّ الجميعُ يتحدث الآن عَن رئيسُ التَحرير الَذي سيزورُ أُولسان
لأجلِ الترويج لِجريدتهِ الجديدة“
يتحدثُ أحدَ الرِفاق والعاملينَ في قِسمُ التَحقيق أثناءُ إستراحةَ الغَداء الَتي تبتغِ مِين جُو أنّ تنقضي عَلى خيرٍ دونَ إندلاعُ شِجاراتٌ بينَ الرِفاقُ المُتهورين هُنا لأسبابٍ ستبقى دوماً تافِهة

أنت تقرأ
±•HOTEL DEL LUNA•±
Fanfikceفي فُندِقٍ كَـان الزَمانُ قَـد أغبر فيـهِ يشتهرُ بِظروفٍ مُبهمة بَعـد شياعُ إنّ جريمةٍ بشِعة قَـد حدثت بَيـن جُدرانهِ الرَثة !.. شخصيةٌ مرموقة لَـن يصمُت خُلق آدم حَتـى يعلموا مَـن قَـد أقبض روحهُا.. ولِلصدفةُ البشِعة يجتمعُ سبعُ شبابٍ ومُحقِقة ليق...